تعليقا على نشر وزارة الخارجية التونسية على صفحتها على الفيسبوك، صور خمسة أشخاص تشتبه بتورطهم فى اغتيال المعارض شكرى بلعيد، قالت بسمة الخلفاوى أرملة الشهيد شكرى بلعيد، أن نشر الصور جاء بعد ضغط شعبى واصفة موقف وزارة الداخلية بالموقف المتأخر والمثير للشك. وأكدت الخلفاوى أن تأخر وزارة الداخلية يعكس محاولات التعتيم على الحقيقة، وهذا يعكس تورط مباشر لوزارة الداخلية وعدم استيفاء كافة أركان البحث عن قاتل بلعيد، فجميع الأدلة التى تقدموا بها الخاصة بالمتهمين الخمسة سطحية وغير مقنعة.
وأشارت زوجة الشهيد الى أن عدم استدعاء بعض الكوادر السياسية الهامة كوزير الداخلية السابق على العريض ورئيس حزب النهضة راشد الغنوشى، يؤكد أن القاتل الحقيقى لايزال حرا طليقا.