عاد الهدوء إلى مدينة "ورقلة" في جنوبالجزائر بعد يومين من الاحتجاجات وأعمال الشغب احتجاجاً على قائمة المستفيدين من الشقق السكنية. وساد هدوء حذر اليوم الجمعة شوارع المدينة بعد قرار والي الولاية إلغاء قائمة المستفيدين ومراجعتها وفقاً لمطلب السكان.
وفي الليلة السابقة هاجم محتجون مقرات حكومية حيث تم تخريب مقر الدائرة ومقر بنك التوفير والاحتياط والبنك الجزائري للتنمية الريفية ومقر الشركة الحكومية للهاتف المحمول "اتصالات الجزائر" ومقر شركة التأمين وصندوق الضمان الاجتماعي ومقر شركة لصناعة التبغ والكبريت وحظيرة البلدية ومديرية التربية. وأدت الاحتجاجات التي اندلعت يوم الأربعاء الماضي إلى إصابة أكثر من 30 شخصاً بينهم 19 من رجال الشرطة وتوقيف 27 من المحتجين.