أكد مفتي تنظيم الجهاد سيد إمام الشريف أن الحركة الجهادية مصرية نشأت منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ، وليت وافدة. وأضاف خلال لقائه ببرنامج "بهدوء" على السي بي سي : أنه أدرك من دراسته أن تطبيق الشريعة الإسلامية السبيل الوحيد لاصلاح حال البلاد ، وتاريخ المسلمين يشهد بذلك ، نافياً إصلاح حالها بالديمقراطية.
وتابع المفتى : "إن فتاوى الحركات الإسلامية جميعها تقول: إنه إذا كفر الحاكم يجب خلعه، وتابع: "كل شيء يحتمل "الصواب والخطأ"، إلا أحكام الشريعة؛ فالشريعة بها أحكام قطعية الثبوت لا يحتمل فيها الصواب أو الخطأ" ، مختتماً : "نظام الحكم الحالي كافر معللا لأنه لا يطبق شريعة الله" ، وان مصر دولة كافرة، وليس مجتمع كافر؛ لأن دار الإسلام هي الدار الذي يطبق فيها الحكم الشرعي.