ذكرت صحيفة الجارديان مقالا اوردت فيه ان المملكة العربية السعودية ايدت تسليح المعارضة بسوريا في تصريحات يمكن ان تشير الي تدخل من قبل الدولة العظمي المسلمة السنية في حملة نظام الاسد ضد الانتفاضة. و وصف وزير الخارجية السعودي, الامير سعود الفيصل, تسليح الجيش السوري الحر بانه "فكرة ممتازة" في الجلسة الافتتاحية بتونس في الجماعة المناهضة للاسد و اصدقاء سوريا. لكن الوفد السعودي انسحب في وقت لاحق من القمة شاكيا "الخمول" بين الدول الاعضاء المجتمعين فيه. بينما دعا وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني الى انشاء قوة عربية "تفتح ممرا لتوفير الامن للشعب السوري". وتشير الصحيفة إلى أن ذلك يتزامن مع قيام اللجنة الدولية للصليب الاحمر باخلاء النساء والاطفال من حي باب عمرو. إذ يقول الصليب الاحمر انه تم في خطوة اولى نقل 27 من النساء والاطفال الى مسشتفى في المدينة. وترى الصحيفة ان اليوم الاول من المؤتمر الذي يستمر لثلاثة ايام لم يقدم سوى القليل لوقف الاوضاع المتدهورة في سوريا، على الرغم من أن روسيا التي تعد الحليف الرئيسي لسوريا قد اضافت صوتها الى الدعوات المطالبة بأعلان وقف لاطلاق النار للسماح للمساعدات الانسانية والاغاثة بالوصول الى المناطق التي تحتاج اليها. وتشير الى أن الامل بوقف اطلاق النار يمثل قضية جوهرية في المؤتمر الذي يحضره نحو 80 بلدا، يبحث العديد منهم في طرق لتشجيع ودعم المعارضة السورية. ويقول التقرير إن نحو 20 الف شخص من سكان باب عمرو ما زالوا تحت حصار عسكري، ولا يمثل الغرب ولا المجلس الوطني للمعارضة السورية منقذا بالنسبة اليهم، اذ تنقل الصحيفة عن احد سكان الحي قوله "لا شيء تغير، فالوضع ذاته والحصار ذاته، انهم يواصلون القتل ولا أحد يهتم بحياتنا. نشعر بغضب كبير". ويضيف "أي نوع من الحماية للمدنيين سيكون مرحبا به. التدخل العسكري سيكون مرحبا به. نريد فعلا لايقاف حمام الدم. ونريدهم ان يطيحوا ببشار الاسد".