نظم العشرات من النشطاء وقفة أمام نقابة الصحفيين للتضامن مع الناشط السكندرى حسن مصطفى ،عضو الجمعية الوطنية للتغيير، الذي القى القبض عليه يناير الماضي بالاسكندرية و صدر ضده حكم بالحبس لمدة سنتين و وتحدد يوم 13 ابريل الجاري للنظر في الاستئناف الذي تقدم به.
وهتف المتظاهرون "قولوا للكلب رئيس الدولة ..بداية القمع نهاية الدولة " "حسن حسن يا أخانا كيف العتمة فى الزنزانة.. كيف السجن والسجانه" ، "عمر السجن ما غير فكرة .. عمر القهر ما أخر بكرة"، "سيبوا الورد يفتّح سيبوا ..حسن منا ومش هنسيبه" "على فى سور السجن وعلى ,بكره الثورة تشيل ما تخلى ","يسقط يسقط مرسى مبارك ..قولى مين فى الثورة إختارك".
ورفع المتظاهرون لافتات "الحرية لحسن مصطفى" ، "قال جاي يحكم باسم الدين لسه اخوتنا في الزنازين" ، "علي فى سور السجن وعلي بكرة الثورة تشيل ما تخلي"، "ارمي الثوار في الزنازين يطلع بدل الواحد ملايين ".
وإنضم للوقفة صحفيو جريدة الدستور والتحرير المعتصمين داخل مقر النقابة ,للتعبير عن غضبهم من سياسات رجال الأعمال ملاك الصحف الذين يعملون بها ,وهتفوا "رضا إدوارد ..باطل" "إبراهيم عيسى ..باطل" "
و قال محمد إسماعيل أحد صحفيو الدستور إنهم أبلغوا بتهديدات رضا إدوارد أكثر من مرة بمحاضر رسمية في قسم شرطة الدقي، مشيرين إلى وجود شبهة تواطؤ بين الأمن ومالك الجريدة في إشارة إلى سرعة تحريك البلاغ المقدم منه ضد الصحفيين المعتصمين وتجاهل باقي البلاغات التي حررها الصحفيون منذ بدء الاعتصام.
وأكد على استمرار اعتصامهم أمام باب الجريدة لحين تمكينهم مرة أخرى من الدخول الى مقر عملهم والاعتصام فيه، لحين فصل الإدارة في مطالبهم، التي تتمثل في تعيين كل من مر عام، على عمله بالجريدة وإعادة هيكلة الأجور وتقنين وضع الزملاء المتدربين.
وعقب الوقفة مؤتمر صحفى نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين للتضامن مع حسن مصطفى المعروف إعلاميا ب "سجين الرأى وذلك قبل نظر الإستئناف الخاص به فى 13 فبراير المقبل.
,وأكدت والداته خلال المؤتمر أن مصطفى هو صاحب الصور التي توضح تعرض الشهيد خالد سعيد للتعذيب، و ألقي القبض عليه حينما ذهب للتضامن مع مجموعة من الشباب تم القبض عليهم في ميدان التحرير في يناير الماضي، وكان غالبيتهم من الأطفال الذي كان من بينهم طفل عمره 14 سنة مصاب بالسرطان، وتم التحقيق معهم وتقرر حبسهم جميعا على ذمة التحقيقات.
وبالمصادفة تم عرض حسن مصطفى على نفس وكيل النيابة الذى حقق معه فى قضية خالد سعيد,وأثناء التحقيقات إتهم حسن وكيل النيابة بأنه "عميل" لأنه قام بالقبض على أطفال ,فإتهامه وكيل النيابة بصفعه على وجهه ,وعلى الرغم من وجود شهود لنفى الواقعة إلا أنه وكيل النيابة لم يدرجها فى التحقيقات .
وطالبت بإعادة التحقيقات مع إبنها امام نيابة أخرى ,بخلاف النيابة التى يمثل وكيلها الخصم والحكم فى القضية.