عبر المرشح الرئاسي حمدين صباحي عن رفضه للمادة 28 من الاعلان الدستوري الخاصة بانتخابات الرئاسة والتي تعطي اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة حصانة ضد الطعن على قرارتها. وقال صباحى إنه من الأسلم أن تتم انتخابات الرئاسة في ظل قيادة أخرى بخلاف المجلس العسكري وجدد مطالبته بتشكيل مجلس رئاسي مدني يتكون من خمسة شخصيات من بينهم ممثل عن المجلس العسكري. وأضاف صباحي أن اتفاق بعض الأطراف مع المجلس العسكري على "رئيس توافقي" هو خطوة ضد التوافق بمعناه النزيه معتبر هذا التوافق وبالطريقة التي تم بها محاولة للبحث عن "رئيس صفقة" لمصر وهو ما لا يقبله أى من القوى الوطنية ولن يقبل الشعب بأي مرشح يأتي عن طريق صفقة بين بعض الجهات. كما اعلن دعمه لمبادرة الداعية عمرو خالد لمحو الأمية فى مصر مؤكدا أنها خطوة على طريق مشروع نهضة مصر وإن "المشروع بالغ الأهمية ويرغب فى دعمه لأنها حملة وطنية خالصة فى مصلحة كل المصريين وهذا الوقت مناسبا للدخول في نهضة كبيرة لمصر". وأضاف صباحي إنه يعتبر الانسان هو الحل لكل القضايا خصوصا التي يكون لها تماس مع التحديات الكبرى ولابد أن يوظف الانسان كل إمكانياته للمشاركة فى النهضة مشيدا بجهود عمرو خالد في مجالات العمل الاجتماعي قائلا "عمرو خالد عودنا على هذا الأداء الرفيع والذى نقدره، إذ لا يمكن أن تحدث نهضة دون محو الأمية ، الأمية قيد يغل الانسان ونرغب فى تحرير أهلنا من هذا القيد". وعن الحراك السياسي داخل الجامعات المصرية، ودور الجامعات في استكمال أهداف الثورة قال صباحي إن جيل الشباب لديه إمكانيات كفيلة بصنع نهضة مصر واستكمال الثورة وإسقاط بقايا النظام البائد، يبني النظام الجديد مشيرا إلى أن الحركات الطلابية عندما تنهض نادرا ما تهتف أو تطالب بمطالب للطلاب وإنما يضعون مطالب الوطن في مقدمة مطالبهم، وأن الحركات الطلابية تعتبر ضمير الوطن. وطالب صباحي بضرورة إزالة العوائق امام حرية رأي الطلبة دون التعرض للعقاب في قوانين تنظيم الجامعات وقال إنه مع العمل السياسي في الجامعة وضد العمل الحزبي في الجامعة، وأي محاولة لفصل اتحاد الطلبة عن الحركة الطلابية يضر بالحركة الطلابية، واتحاد الطلبة الذي يتم انتخابه بنزاهة يجب ان يحتضن كل الحركات الطلابية وشدد صباحي على ضرورة يكون للطالب دورا في المجتمع وهو ما يأتي من خلال تعليم ديموقراطي