أكد الدكتور هشام كمال، القيادي بالجبهة السلفية، علي ظهور تيارات شبابية ثورية داخل الدعوة السلفية ، بالإضافة لحراك إيجابي كبير هدفه إبراز تطور الأداء علي المستوي السياسي والاجتماعي . وقال كمال، خلال لقاء له على فضائية "القاهرة والناس"، أننا نعيش الآن في ظل أزمة عدم اكتمال الثورة ، لأن ما حدث علي مدار الثمانية عشر الأولي للثورة كان عبارة عن تجمع للطبيعة الثورية والحالة النفسية التي كانت تجمع الثائرين ، وهذا تغير بعد جلوس جزء من التيارات الإسلامية والليبرالية مع المجلس العسكري.
وأشار كمال أن الجبهة السلفية ترفض عودة مجلس الشوري ، بالإضافة لاعتراضهم علي بعض مواد الدستور، قائلا:"إلا أننا قررنا في النهاية الوقوف وراء الرئيس " مرسي " لأنه رئيس منتخب وشرعي؛ بالإضافة لإصرار المعارضة علي عدم إظهار ايجابيات الرئيس والنظام الحاكم".