آعرب الدكتور "محمد البلتاجي" البرلماني السابق عن مدى إستياؤه من الحملات الشرسة والشائعات التي يتعرض لها كل يوم ضده متسائلا .. ما هي الأسباب الحقيقية لتلك الحملات , ومن هي الأطراف التي تقف وراءها بكل هذه الشراسة وهذا الإصرار. وأضاف البلتاجي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" : " أترك للقراء الإجابة على عدد من الأسئلة هل هذه حملة بالصدفة شاركت فيها كل هذه الصحف وتلك القنوات , لماذا تكذب تلك الصحف في مانشيتاتها الرئيسية في صفحاتها الأولى وهي تعلم أنها تكذب وأن كثيرا من القراء يعلمون أنها تكذب".
وتساءل "البلتاجي" قائلا: "من هي الإطراف التي تقف وراء هذه الحملة ولماذا تستجيب لها تلك الصحف وتضحي بسمعتها ومصداقيتها لأجلهم , لماذا استهدافي شخصيا بالشائعات والأكاذيب والتشويه رغم أني لست مستشارا للرئاسة ولا وزيرا للحكومة ولا عضوا لمكتب الإرشاد وبالتالي فالحملة ضدي ليست فقط جزءا من حالة الخصومة والكيد السياسي للرئيس والحكومة والإخوان .. مرة ثانية لماذا استهدافي شخصيا وهل سيكتفون بالاغتيال المعنوي من خلال التشويه المستمر .. أم هذه مقدمة لما هو أكثر من ذلك".
وأضاف البلتاجي : "سوف أجيب عن هذه الأسئلة قريبا جدا لكني أؤكد أني لن أتراجع بإذن الله عن مواقفي في مواجهة تلك الأطراف من الثورة المضادة التي تحدثت عنها في مقالاتي وحواراتي وشهاداتي السابقة وسأواصل هذا الدور لله وللوطن وللتاريخ -مهما كانت التهديدات- والله المستعان على ما يصفون".