إستنكرت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان الهجمة الشرسة ضد شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب وتعتبر المنظمة ان ما يحدث ضد فضيلته وضد مشيخة الازهر انما هى امور مفضوحة تكشف عن استهداف اخونة مؤسسة دينية وعلمية ومنارة وسطية معتدلة كانت وما تزال صمام الامان للبعد عن التطرف ونبذ العنف ونشر وسطية الدين وثقافة الاعتدال وقبول الاخر وتعتبر المنظمة أن كل من مشيخة الازهر وشيخها الجليل خطان احمران لن يسمح الشعب المصرى بكل طوائفه ومذاهبه واديانه لاى محاولة من الاساءة اليهما او النيل منهما . وفى السياق نفسه أعلنت حركة أقباط من أجل مصر عن إدانتها لمحاولة النيل من مكانة وشخص الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر ومحاولة ذلك منذ عقود لزعزعة مكانة الأزهر فى نفوس المصريين والمسلمين. وكذلك أدانت الحركة محاولة سعى البعض للإيقاع باسم شيخ الجامع الأزهر فى حادث تسمم طلاب المدينة الجامعية رغم مبادرة شيخنا الجليل للقيام بما يمليه عليه موقعه ومنصبه. وأعلنت الحركة رفضها أيضاً المظاهرات التى خرجت ضده , كما أننا نرفض السياسة الممنهجة للنيل من الرموز الوطنية والدينية.