يوجد فى كل ربوع مصر الآلاف من الأطفال الأيتام الذين لايجدون عائل أو سند لهم ولكن مع ظهور الجمعيات الأهلية والشرعية والتى تبنت فكرة رعاية الأيتام وتخصيص حياة كريمة لهم تحميهم من شر الدنيا جعلت الأطفال الايتام فى مأمن.
وفى مصر استوحت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم كانت بناءاً على دعوة من دار الأورمان للأيتام لعمل حملة قومية لمساعدة الأيتام وذلك عام 2004 وبناءًا على ذلك تم تخصيص الأول من أبريل من كل شهر للاحتفال بيوم اليتيم.
وعلى الرغم من أن هناك مطالب تُنادى بتغيير أسم يوم اليتيم إلى يوم الطفل مراعاة لظروف ومشاعر الأطفال حتى لايشعروا بأى نقص أو تجريح لمشاعرهم.
وداخل محافظة الشرقية تبنت مجموعة من الشباب الذين لاينتمون لأى أحزاب سياسية فكرة استضافة المئات من الأطفال الأيتام وقضاء يوم ممتع معهم وتوزيع الهدايا والحلوى على الأطفال ومكان التجمع بحديقة الحيوان والمتنزهات العامة بمدينة الزقازيق.
وأكد الشباب ل "الفجر" بأنهم تبنوا الفكرة من أجل إدخال البهجة والسرور فى قلوب مئات من الأطفال وبأنهم دعوا لحملة بعنوان" حفلة يوم اليتيم شراقوة مننا فينا إحنا أولى ببعضينا" وتعتمد الحملة على جمع التبرعات البسيطة وتم اليوم استضافة "107" طفل بترشيح من الجمعيات الشرعية لرعاية الأيتام والأرامل وتم استضافتهم من قرى السعديين وسنهوت بمركز منيا القمح ويتم نقل الأطفال لأماكنهم مرة أخرى بواسطة أتوبيسات مجهزة.
وعمل حفل لهم بنادى مزيكا سبورت بالزقازيق ورحلة لحديقة الحيوان وتوزيع الحلوى والهدايا على الأطفال وتقديم فقرات فكاهية وفنية للأطفال وأكروبات وتخلل اليوم زيارة لمستشفى صيدناوى للأطفال ومعهد أورام الأطفال لزيارة المرضى منهم وتوزيع الهدايا عليهم.
ويتم نقل الأطفال لأماكنهم مرة أخرى بواسطة أتوبيسات مجهزة.
وفى سياق متصل أكد "إسلام مرعى" أمين الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالشرقية بأن الحزب سيقيم احتفالية خاصة بيوم اليتيم بنادى المعلمين بمنيا القمح لمشاركة الأطفال فى الاحتفال و لإدخال البهجة والسرور فى قلوب الأطفال فى هذا اليوم.