ظهر في الفترة الأخيرة "التوك توك"والذي انتشر بشكل كبير بين المناطق العشوائية ولقي إقبالا من المواطنين وخاصة "السيدات".
وبالرغم من إنتشاره إلا أن له العديد من المخاطر التي تواجه المواطنين, فإنه كما يخدم الناس, يخدم البلطجية واللصوص أيضا في كثير من عمليات "السرقة والقتل والتحرش والإغتصاب" وغيرها, وبالرغم من تزايد أعداده وإنتشاره بشكل كبير, فإن المسئولين لا يهتمون بوجوده ولا يعيرونه أى إنتباه يُذكر, ولا يتخذون قرارات إما بوقفه أو ترخيصه .
فى حين نجد أن أغلب السائقين يترواح أعمارهم بين "12 - 18" عاما علي الأكثر, فكل من كان يعمل بمهنة بسيطة من هؤلاء ا, بات من الأسهل أمامه أن يكون سائقا ل"التوك توك", وأصبح هذا خطرا يهدد الكوادر الصغيرة ويتسبب فى إختفاء أصحاب المهن والحرف البسيطة .
فيما قال "ممدوح أبو رية", سائق توك توك: أن ل"التوك توك" مخاطر عديدة, منها قيادة الأطفال له, وأن العديد من الشباب يقومون بأفعال تثير غضب المارة في الطريق .
و أشار إلى أن ذلك أصبح هو المعروف عن سائقي "التوك توك", مضيفا أن ترخيص التوك توك, له مميزات وعيوب, حيث تتلخص المميزات في عدم وجود مضايقات من "الشرطة" والأخرى فى حماية التوك توك من السرقة .
بينما علَّقت "أم ندى", ربة منزل على ظاهرة "التوك توك", قائلة: أنها تعانى من سائقى التوك توك من معاكسات ومضايقات في الأجرة وغيرها, مضيفة: أن له العديد من المخاطر مثل "السرقة والتحرش وقد تصل الجرائم إلى القتل وخطف الأطفال" .
وأشارت "أم ندى" إلى: أن له فوائد في الأماكن الداخلية والمشاوير البعيدة وأدلت عن رغبتها في عمله بالنهار فقط .
ويبقى "التوك توك" بدون حلول له أو حتى البحث عن آلية لتنظيم العمل به, فالمسئولين مصابون "ب"الكهل", فإصدر قرار بوقف العمل به يتضرر منه الكثيرين, لأنه أصبح مصدر رزق لشريحة كبيرة من المجتمع, ولو تم ترخيصه سيتضرر أصحابه من ثمن التراخيص, ويبقي الوضع كما هو عليه .