صرح الأمير السعودي "الوليد بن طلال" أحد أغنى أغنياء العالم، مالك قنوات "روتانا": "إنه لا يقدر تسميه الثورات في الدولة العربية ب"الربيع العربي" بل هي "الدمار العربي"، مؤكدًا أن الوضع الآن متفجر في دول "الربيع"، ولا يمكن الحكم عليه". وأضاف "طلال"، في لقائه على قناة "روتانا خليجية"، مساء الأربعاء،" أن الانقلابات في دول "الربيع العربي" دقت ناقوس الخطر لبعص الزعماء العرب بضرورة الاستجابة لمطالب التغيير، وأن "مبارك والقذافي وصالح لم يكن أحد منهم يتوقع أن تقوم عليه ثورة، فلا يجب على أي زعيم أن يستبعد وصول الثورة لدولته". و أكد "طلال" أن "تجربة مصر وتونس لا يمكن تطبيقها في الخليج، وحكوماتنا الخليجية ليست مثل حكومات هذه الدول، فلدينا حكم عادل". وإستكمل "طلال" أن "الثورات قامت، لكننا لم نر حتى الآن نتيجة لها، ولم يعد هناك أمن في مصر ولا تونس ولا اليمن".. مضيفًا: "أرجو من بعض الحكومات التأمل في النقلة الديمقراطية بالمغرب، والمظاهرات الآن لم تعد ضد الملك لكن ضد بن كيران، رئيس الوزراء". وعندما سأل عن أرض توشكى بمصر، أجاب "طلال": "مشروع توشكى كان مرتبطا بالرئيس السابق حسني مبارك، ولما قامت الثورة تحول المشروع لكبش فداء، ونفتخر أن نكون مشاركين في النقلة الديموغرافية في مصر، ومصر ستظل في القلب".