ترجمة – منار مجدي ذكرت صحيفة الجارديان أن الحراس استخدموا الغاز المسيل للدموع لتفرقة احتجاجات السجناء على مقتل ميسرة أبو حمدية وسط مزاعم بأنه لم يتلقى الرعاية الكافية من مرض السرطان. لقي سجين فلسطيني حتفه بمرض السرطان بسبب الإهمال الطبي للسلطات الإسرائيلية مما آثار حالة من الاضطرابات في الضفة الغربية وبين السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وقد أعلن السجناء الأمنيين الفلسطينيين عن دخولهم في إضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام. توفي أبو حمدية صباح يوم الثلاثاء عن عمر يناهز 64 عام أي بعد ثلاثة أيام من نقله إلى مستشفى سوروكا في مدينة بركة السبع.
وقد استخدم حراس السجن الإسرائيلي بعد ورود أنباء عن وفاته، الغاز المسيل للدموع ردا على احتجاجات مئات من السجناء الفلسطينيين. وقالت مصحة السجون الإسرائيلية أن ثلاثة سجناء وستة حراس في حاجة إلى علاج طبي.