أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اقترب من تعيين كارولين كينيدي، ابنة جون كينيدي الرئيس الأمريكي الأسبق الذي تم اغتياله، سفيرة في اليابان.
وقد تم طرح اسم كارولين كينيدي منذ فترة طويلة لشغل هذا المنصب الدبلوماسي المرموق، وتعد كارولين (55 عامًا) أحد أول الشخصيات التي دعمت باراك أوباما خلال حملته في الانتخابات التمهيدية في عام 2008 قبل فوز أوباما على هيلاري كلينتون.
وقد رفض كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية التعليق على هذه المعلومات، ولكنها لم تنكرها في الوقت ذاته.
ويأتي تعيين كارولين كينيدي في إطار التوترات المتزايدة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وكوريا الشمالية التي زادت من تهديداتها ضد واشنطن وحلفائها في المنطقة ومن بينها اليابان.