لأنها القنبلة التي نزع فتيلها لمدة أحد عشر يوما كانت دمياط تعيش حالة كساد اقتصادي وكانت مدينة رأس البر أشبه بغزة وخسر الميناء فيها ملايين الجنيهات ولما أصدر المشير ومحافظ دمياط قرارا بوقف المصنع وتحاول إدارته التلاعب لتشغيله ،فأن موبكو كان ولا يزال صداعا مؤرقا لرؤوس الدمايطة والمسئولين ،وقد أنشئ ائتلافا لمجابهة موبكو وغيره من المصانع الملوثة وعليه فقد صدر بيان مؤخرا من ِشعب دمياط إلى إدارة شركة موبكو يحذر فيه الأهالي مجلس إدارة المصنع من الإلتفاف على القرارات الصادرة بشأن توقف التوسعات نهائيا ،كما حذر الدمايطة في بيانهم من محاولة نزع وشراء الأراضي الزراعية المحيطة بالمصنع لاستخدامها كغابات شجرية لمواصلة المصنع لعمله ،وأتجه الدمايطة بتحذيرهم إلى المحافظ حتى لا يكون هناك أي تدخل من جانبه في نزع ملكية الأراضي أو تمليك الأراضي لذلك المصنع ،وأكد الأهالي على موافقتهم على اللجنة العلمية لإزالة التوسعات وهو ملا يرتضون له بديلا ،واختتم الدمايطة بيانهم التحذيري بأنه إذا تمت مخالفة تلك البنود فأن الدمايطة سيحتشدون شوارع المحافظة من جديد .