عادت أزمة مصنع أجريوم للبتروكيماويات للظهور من جديد بدمياط. ولكن هذه المرة تحت مسمي "موبكو". حيث اكتشف الدمايطة أن الرئيس المخلوع ورئيس وزرائه أحمد نظيف ضحكا عليهم وأعطياهم المسكنات بالإعلان كذباً أنه تم ترحيل المصنع وملوثاته من سماء دمياط. وبالغ المخلوع ونظيف في الكذب حيث أكدا أنهما حريصان علي عدم تلويث مصيف رأس البر ومزارع الفواكه والثروة السمكية. وقبل كل ذلك صحة الدمايطة. ومؤخراً فوجئ الأهالي بتوسعات داخل ميناء دمياط لصالح مصنع موبكو الذي جاء بديلاً لأجريوم. وكانت المحافظة قد وافقت علي مد موبكو بخط مياه مقابل ردم الترعة الكائنة في الطريق الشرقي رأس البر الميناء. وقدمت موبكو تبرعاً قيمته 40 مليون جنيه لردم الترعة وانشاء 3 مصانع لتدوير القمامة. وبارك مجلس محلي المحافظة المنحل هذه الخطوات. رغم علمه بأن موبكو هو الوجه الآخر لأجريوم. وكرد فعل علي ذلك قام الدمايطة بقطع الطرق المؤدية إلي ميناء دمياط. ومنعوا دخول أو خروج أي بضائع أو حاويات أو سيارات من وإلي الميناء. كما منعوا الدخول إلي رأس البر. وقطعوا الطريق إليها من ناحية كفر سعد.