أصدر حزب الدستور بمحافظة الشرقية بيان عاجل للتعليق على الأحداث المؤسفة التى شهدتها جامعة الزقازيق فى الآونة الأخيرة. حيث أكد المهندس "أحمد رجب أبوالعلا" المتحدث الٳعلامى لحزب الدستور بالشرقية بأنه في الوقت الذي تسعى فيه الأمم لتحقيق نمائها ونهضتها عن طريق دعم العلم والعلماء ، وتنمية نشء يحترم الابداع العلمي والتكنولوجي بل وينبهر به ويحلم أن يكون فردا في صفوف مخترعيه ومصنّعيه.
وفي الوقت الذي نرى فيه الأستاذ الجامعي في معهد ماساشيسوتس ( أكبر معقل للهندسة والتكنولوجيا في العالم - MIT - Massachusetts Institute of Technology ) وفي كل جامعات العالم المتقدم يلتقط الصور التذكارية مع طلبته ليفخر هو بالنوابغ الذين قد درّس لهم. ويحكي كيف أنه يشكر لأمته أن قدمت له طلبة ذوي عقول تستوعب وهمم تتحدى وكيف رد هو لأمته الجميل أن استثمر هذه العقول في بيئة يملؤها العلم لينتجوا هم لأمتهم نهضتها الكبرى ونمائها المنظور.
نجد وللأسف الأفكار البالية والموروثات القبيحة لا زالت تأسر عقول القائمين على التعليم الهندسي والتكنولوجي في جامعاتنا.
فها هو الأستاذ الجامعي في كلية الهندسة لازال يتعالى على طلابه ويرى تدرسيه لهم فضل من شخصه على جهلهم.
وها هي خيرة عقول الأمة من النشء المتطلع لأن يبني ويخترع ، لازالت تعاني آليات صدئة وعقليات متحجرة وشخصيات متعجرفة تصب عليهم الإحباط وتنعتهم بالتفاهة أو البلطجة احيانا.
ونظرا لهذا التردي المشهود في حال كلية الهندسة – جامعة الزقازيق يعلن حزب الدستور بالشرقية رفضه القرارات اللا مسئولة بإيقاف التدريس في الكلية وتعليق العمل بها عقابا للطلاب على مطالبهم. فيما يعد سابقة خطيرة توحي بأن العمل في الكليات رهن للمزاج الشخصي لأساتذة بعينهم.
كما يدعم الحزب المطالب المشروعة لاتحاد الطلاب الممثل الشرعي لطلبة كلية الهندسة لإزالة الفساد المتراكم والمتمثلة فى :_
إقالة عميد الكلية ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب التحقيق من قبل الوزارة فى كافة وقائع الاعتداء على الطلبة لفظيا او جسديا.
العمل على تطوير وتعديل اللوائح و المناهج الدراسية بما يتناسب مع المعايير العالمية وسوق العمل .
تطوير وترميم قاعات المحاضرات ومعامل وورش الكلية حتى تكون أدمية للطلاب .
إيجاد لجنة جادة للنظر في التماسات الطلاب بحضور دكتور المادة وإعادة تصحيح ورقة الطالب إذا ثبت صحة التماسه
إيجاد حل رادع لمشكلة إجبار بعض أعضاء هيئة التدريس الطلاب على شراء كتب أستاذ المادة.