يشهد منفذ السلوم البري حاليا استنفارا بين أفراد شرطة أمن المواني بالمنفذ المضربين عن العمل وإغلاقهم للمنفذ لليوم الثاني وانضم إليهم باقي أفراد الشرطة من أجهزة المنفذ المختلفة حاملين الأسلحة الشخصية تحسبا لمهاجمة بعض أهالي السلوم له عقب تصاعد الأحداث بعد التعدي وإتلاف مكتب احد مستخلصي الجمارك بالمنفذ وهو من أبناء مدينة السلوم مما أثار حفيظة أهالي السلوم وقيام البعض بالدعوة لصعود الهضبة والوصول للمنفذ ومواجهة أفراد شرطة المنفذ حيث رصدت متابعة مديرية أمن مطروح مساء أمس الجمعة استمرار أفراد شرطة المواني في إغلاق المنفذ حاملين الأسلحة الشخصية كما انضم إليهم باقي افراد الشرطة من اجهزة المنفذ المختلفة بعد قيامهم بالتعدي علي مكتب احد المستخلصين الجمركيين ويدعي مصري سليمان فضل جبر الله ( 39 سنة ) صاحب مكتب تخليص جمركي بمنفذ السلوم ومقيم بمدينة السلوم . حيث قاموا بإتلاف محتويات وأثاث المكتب وإخراج ما به من أوراق. وقام صاحب المكتب بتحرير محضر إداري السلوم واتهم فيه أفراد المنفذ بإتلاف محتويات مكتبة ونتج عن ذلك حاله واسعة من الاستياء والاحتقان بين أهالي السلوم ومحاولتهم الصعود للمنفذ لمواجهة أفراد أمن المنفذ . وأكدت مديرية الأمن أنه جاري بذل الجهد للتهدئة ومنع صعود الأهالي إلى المنفذ ومن المتوقع انه في حالة صعودهم ومواجهتهم لأفراد أمن المنفذ سوف يحدث تداعيات أمنية كبيرة وقد تم التنسيق مع فرعي الأمن العام والأمن الوطني بمطروح لرصد التطورات والتعامل معها . يذكر أن أفراد أمن المنفذ وقعت بينهم و بين بعض أهالي السلوم مشادات كبيرة بعد عصر أمس الأول وعلي اثرها قام أفراد إدارة شرطة أمن المواني بإغلاق المنفذ ومنع الدخول أو الخروج منه في الاتجاهين مما تسبب في توقف حركة السفر نهائيا بين مصر وليبيا . ويطالب أفراد أمن المنفذ المضربون عن العمل بحضور قيادتهم للاجتماع معهم من أجل تحقيق مطالبهم ومن أهمها توفير مساكن اعلي الهضبة بالقرب من المنفذ وبعيدا عن مدينة السلوم حيث يتعرضون للمضايقات والتهديد منهم كلما وقعت مشاكل معهم داخل المنفذ وكذلك تدبير وسيلة مواصلات لنقلهم إلي محل إقامتهم أثناء ذهابهم وعودتهم للراحة المجمعة .