فى تطور جديد للأزمة المصرية– الليبية، تلقت أجهزة الأمن المصرية معلومات من بعض المواطنين المصريين القادمين من ليبيا، تفيد قيام السلطات الليبية بمنفذ "مساعد البرى" باحتجاز حوالى 50 مواطنا مصريا قادمين من ليبيا بالمنطقة الجمركية على أثر ورود إشاعة باحتجاز بعض العائلات الليبية فى مدينة السلوم، واحتجاز عدد من سيارات النقل الليبية. كانت معلومات رصدتها الأجهزة الأمنية المصرية، تفيد احتجاز 50 مواطنا مصريا كرد فعل على احتجاز أسر ليبية بمصر، وبالفحص تبين عدم وجود أى عائلات ليبية محتجزة بمدينة السلوم ووجود عدد من سيارات النقل الليبية أمام مدينة سيدى برانى ولم تتوجه إلى مدينة السلوم أو المنفذ نظرا لعدم وجود مستخلصين جمركيين لإنهاء إجراءاتهم.
فى نفس الوقت، أعلنت مديرية أمن مطروح عن قيام الجانب الليبى بغلق منفذ مساعد تماما، أمام المغادرين والقادمين من وإلى مصر، حيث تم التنسيق مع جميع أفرع الأجهزة الأمنية لمواجهة تصعيد الإجراءات من قبل الجانب الليبى.
ومن جانب آخر، قام عدد من الأهالى بالتجمع أسفل هضبة السلوم؛ بمنع مرور أى مواطن من المدينة كرد فعل على الإجراءات