ترجمة منار طارق نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان الجيش الاسرائيلي قال انه فتح معابره الحدودية يوم الخميس بشكل كامل مع قطاع غزة التي أغلقت في أعقاب الهجمات الصاروخية خلال زيارة الرئيس باراك أوباما إلى المنطقة الأسبوع الماضي.
قبل ساعات من زيارة الرئيس الامريكي الضفة الغربية، أطلق نشطاء فلسطينيون صاروخين من غزة على مدينة اسرائيلية جنوبية، مما تسبب في أضرار ولكن لم تقع اصابات. ودفع الهجوم إسرائيل لإغلاق حدودها فقط لعبور السلع التجارية مع القطاع الساحلي، وتقييد عبور المدنيين في الحالات الإنسانية فقط. كما حدد أيضا امتداد البحر حيث يسمح لصيادي غزة بالصيد.
وقال الجيش الاسرائيلي انه اعاد فتح المعبر التجاري الآن والسماح للفلسطينيين الذين يحملون تصاريح دخول بعبور الحدود إلى إسرائيل عن طريق معبر المدنيين، ولكن لا تزال القيود علي الصيد في مكانها. و اعلن تنظيم القاعدة الصغير الذي يطلق على نفسه اسم مجلس شورى المجاهدين في ضواحي القدس مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ الأسبوع الماضي.
في بيان ارسل عبر البريد الالكتروني إلى وكالة أسوشيتد برس، قال انه كان يرسل رسالة إلى "جنود أسامة " - في إشارة إلى زعيم تنظيم القاعدة الراحل اسامة بن لادن - احتجاجا على الزيارة التي قام بها " الكلب الروماني أوباما "، ومواصلة حملته من الحرب المقدسة، أو الجهاد. ولم يتسن التأكد بشكل مستقل من الادعاء لكن تحمل اسرائيل قيادات حركة حماس في غزة مسؤولية جميع الهجمات القادمة من المنطقة الساحلية.