أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند – الذي سيلقي خطابًا تليفزيونيا اليوم – يواصل سقوطه في استطلاعات الرأي بعد عشرة أشهر من تغلبه على نيكولا ساركوزي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
ووفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجراه المجلس الأعلى للإعلام المرئي والسمعي الفرنسي وأذاعته قناة "بي اف ام تي في" اليوم الخميس، فإن 51% من الفرنسيين اعتبروا فرانسوا أولاند "رئيسًا سيئاً"، بينما اعتبر 22% منهم أنه يقوم بدوره كرئيس للجمهورية بشكل صحيح، ولم يرغب 27% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إبداء رأيهم.
وأشار المجلس الأعلى للإعلام المرئي والسمعي الفرنسي إلى أن 60% من ناخبي الرئيس الاشتراكي في المرحلة الأولى اعتبروه رئيسًا جيدًا، وهي النسبة التي لم تتعدى 48% من أولئك الذين انتخبوه في المرحلة الثانية.
واعتبر 29% فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن الرئيس الفرنسي "كفء" ورأى 27% منهم أنه "يتمتع بروح القرار" واعتقد 22% منهم أنه "يلتزم بوعوده الانتخابية" واعتبر 21% منهم أنه حيوي و20% أنه قادر على الحشد.
ومع ذلك، فإن نيكولا ساركوزي لم يستفيد من هذه النسب المنخفضة بشأن الرضا عن الرئيس فرانسوا أولاند، حيث أكد 54% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أنهم غير نادمين على ساركوزي (أقل نقطة مقارنة بأكتوبر 2012) مقابل 40% نادمين عليه (أقل أربع نقاط).