استقبل عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر – تحت التأسيس - فرانك والتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني السابق، ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في البوندزتاج الألماني، بحضور السفير الألماني لدى القاهرة. دار النقاش حول التطورات السياسية والاقتصادية في مصر والمنطقة وتطورات الوضع في عدد من الدول العربية. وعبر "شتاينماير" عن قلقه الشديد من الوضع في مصر والاستقطاب السياسي والأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تهدد مصر بألا تستطيع عبور الصيف القادم بسلام. ومن جانبه أوضح "موسى" رؤيته لحل الأزمة السياسية في مصر، مؤكدا على ما طرحته جبهة الإنقاذ من تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كل التيارات معا للخروج من المأزق التي تعانيها البلاد. وناقش "موسى" مع زعيم المعارضة الألماني، مبادرته لعقد مؤتمر دولي لإنقاذ الاقتصاد المصري، موضحاً اختلاف وضع مصر عن اليونان أو قبرص التين وجدتا في الاتحاد الأوروبي نقطة الانطلاق نحو الإصلاح الاقتصادي. واتفق "موسى" و"شتاينماير" على أن المؤتمر الذي تحتاجه مصر ليس مؤتمر مانحين وإنما هو تجمع لكل الدول والتكتلات التي تتقاطع مصالحها مع استقرار مصر وتقدمها الاقتصادي وسيكون نقطة انطلاق للاقتصاد المصري نحو المستقبل.