سخر عدد من النشطاء السياسيين على موقع التواصل الاجتماعى"تويتر" من كلمة الرئيس محمد مرسى فى "مبادرة حقوق وحريات المرأة" من التهديد لعدد من القوى السياسية. وتهكم الدكتور حازم عبد العظيم الناشط السياسي من قول الرئيس في خطابه "محاسبة السياسيين المتورطين في العنف مهما كان مستواهم" قائلا" سيبك من الكلام اللي أنت مش قده عملت ايه في حزمة البرسيم اللي قدام البيت "مشيرا إلى فاعلية حركة شباب 6 ابريل أول أمس برمي نبات البرسيم أمام منزله .
و إعتبر عبد العظيم الخطاب أنه"أحد ألاعيب الفاشية ، البدء بالعنف ثم التضحية ببعض رجالهم وزجهم عمدا في العنف ثم المتاجرة بدماؤهم وبعد كدة يقولك مضطر لاجراءات استثنائية " .
وقال أحمد خيرى، المتحدث باسم المصريين الأحرار، "لو طبق الرئيس ما قاله اليوم فعلا ..بالقطع سيكون هو أول المدانين"، مضيفا بالقول:"فعلا حسبي الله و نعم الوكيل فى محمد مرسي".
وأضاف خيرى قائلا:"مرسي لم تحركه دماء الشباب بل حركة الهجوم على مكتب الارشاد.. فعلا بئس التابع و المتبوع"، مشيرا بالقول:"مفلس و الله هو افلاس من حكم مصر حسبي الله و نعم الوكيل فيه".
وأشار حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبى، أن مرسي علي خطى جماعته يواصل التحريض ضد المعارضين ويقدم بنفسه الغطاء السياسي لإرهاب المعارضين والاعلام، مؤكدا أن التهديد لن يفلح وتلفيق الاتهامات لن يجدي.
وتساءل مؤنس قائلا:"هل يكون حديث مرسي اليوم تمهيدا لمخطط فعلا لقمع المعارضين والرموز الوطنية يجري ترتيبه الآن في مكتب الإرشاد ؟ أظنه احتمال وارد".
وقال مؤنس أننا نرفض العنف لأننا نؤمن بذلك وليس خوفا من تهديدات لم تعد تقلق أحدا، مضيفا أن أول من ينبغي تطبيق القانون عليه إذا كانوا جادين هو مرسي ومرشده وجماعته.
وأوضح أن النقطة الإيجابية الوحيدة تقريبا في خطاب مرسي اليوم أنه لأول مرة يشير صراحة لأنه قد يقول للشعب (بضاعتكم ردت إليكم)، متابعا بالقول:" نعم..ارحل يا مرسي".
وقال وائل عبد الفتاح، الناشط السياسى، أن المرسي اول رئيس ينبط علي خصومه في لقاءات علنية، موضحا أنه رئيس فاشل لا يعرف الحدود بين العنتريات الفارغة والقوة دفاعا عن الحق.
وأضاف عبد الفتاح أن "المرسي زي اي فاشي.. فاشل يبحث عن عدو لايراه غيره.. انت عدو نفسك يامرسي.. الخطر هو انت.. انظر في المرآة تدرك الكارثة"، مشيرا أن كل جولة عنف يظهر المرسي مهددا ثم يعيد صياغة نفس كلماته الفارغة ويتحدث عن الاحضان والحب قائلا:"الجريمة لا تخفيها الخطابات المتهتكة".
وأشار جمال عيد، الناشط الحقوقى، أن "الرئيس مرسي بيقول "الكل أمام القانون سواء" طيب وبعد القضايا التي تدين العسكر والتي ارسلنا لك ملفها وسكت ،، هل مازلت على كلامك؟".
وتوقع عيد أن تكون هناك حملة اعتقالات ضد "مواطنين" بتهمة التواجد في الحارة المزنوقة، موجها رسالة لمرسى قائلا:" تستثني "الاهل والعشيرة " !! نحن مواطنون لا رعايا".