قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، الحزب الحاكم ليس لديه خبرة ولا كوادر ويسعى للإخونة والتمكين، مشيرا أن المشهد السياسى مرتبك ومثير للقلق ولكنه يحتوى على بعض الأمل. وأضاف حرب، خلال مؤتمر "حوارات مصرية بساقية الصاوى مساء اليوم السبت، إن جبهة الإنقاذ تلعب دورًا إيجابيًا ولكنها لم تستطع أن تصل إلى الشارع ومؤسسة الجيش يسودها نوعًا من الارتباك بين أن تلعب دور السياسة فى حماية الوطن.
وتابع حرب إن الولاياتالمتحدة مصلحتها الحفاظ على أمن إسرائيل فعّمق العلاقات مع الحزب الحاكم، لاقتًا إلى أن الإخوان لايعترفون بالقانون ولا يعترفون بالدولة.
فيما أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنمية، أن أداء الرئيس وحزبه محزن وأوصلنا لما نحن فيه الآن، قائلا:"أصابنى خيبة أمل فى الرئيس وحزب الحرية والعدالة..وأصبحنا فرجة وفضيحة على مستوى العالم".
وأشار حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن المشهد فى مصر عبارة عن ثورة لم تكتمل، مؤكدا أن الطرف الذى يحكم مصر الآن يعيد إنتاج النظام السابق، موضحا أن المطلوب أن تكتمل مطالب الثورة المصرية، واكتمال الثورة إما بالميدان أو الصناديق الحرة.
وقال صباحى أن المشهد فى مصر محلك سر، موضحا بالقول:"لا نكره الإخوان ولكن نكره سياستهم".
وأضاف صباحى أن السلطة بعد الثورة استولى عليها طرف كان مشترك فيها ولكنه انقلب عليها، مؤكدا أن مصر مازالت بلا استقلال وطنى ولا تحرر من التبعية.
وأكد صباحى أن الانتخابات طريق لاستكمال الثورة عندما تتوفر ضمانات لنزاهتها، مشيرا أنه عندما يتوفر مبدأ النزاهه فى الانتخابات ستكون النتيجه مثل قريناتها فى اتحادات الطلاب و نقابه الصحفيين، ومؤكدا أنه بدون تقديم ضمانات بنزاهة الانتخابات سنقاطع اى حوار وطنى ولن تخوض الانتخابات.
فيما قال عمرو حمزاوى، القيادى بجبهة الإنقاذ، أن الأوضاع الاقتصادية السيئة سببها أداء الحكومة والرئاسة السيئ، مشيرا أنه من حق كل مصرى محاسبة الرئيس مرسى على إخفاقه فى وعوده.
وأكد حمزاوى أن قواعد العملية السياسية فى مصر غير عادلة، مشيرا أن الأخونة مسلسل يعصف بالعملية السياسية العادلة.
وقال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن مرسى ليس رئيس الجمهورية وأن الدولة تدار من المقطم ، مضيفًا أن الاعلان الدستورى كارثى بشكل كبير ولم يحقق الرئيس اى شئ لتحقيق العدالة الاجتماعية للمصريين.
وأضاف أبو الغار قائلا:"إذا أراد الإخوان حل المشكلة القائمة الآن وإزالة حالة الإحتقان التى يمر بها الشارع عليهم ب" تعديل قانون الانتخابات و تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية وتعديل وزير الداخلية وتغيير النائب العام ".
وأوضح أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، إنّه لا يمكن بكل حال من الأحوال أن يتخذ الرئيس مرسى قراراته، ثم يطلب الحوار مع باقى القوى السياسية، مشيرا أنّه يجب سدّ الفجوة بين المصريين.
وأكد أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، على أهمية الحوار والتواصل والتوافق، والتزام السلمية ونبذ العنف، واحترام الإرادة الشعبية، متمنيا من جميع التيارات السياسية المشاركة في الانتخابات.
وقال ماضى أنه "كان البعض يشارك فيها في عهد مبارك رغبة في التغيير؛ فما بالنا في انتخابات نيابية بعد ثورة قام بها الشعب .. أي بعد تغيير حقيقي حدث في الساحة السياسية، والأولى على جميع الأحزاب المشاركة".
وشدد ماضى على أن الشعب المصري لن يقبل أبدا بأن تنتهك كرامته وحقوق الإنسان لا تتجزأ، ولن نقبل انتهاك لأي شخص وفي أي عصر.