أوضح أحد المواطنين بمساكن كفر طهرمس بمنطقة فيصل حقيقة الحريق الذى التهم الدور الأخير من كنيسة ماري يوحنا قائلا أن الأهالى قد تمكنوا من اخماد الحريق عن طريق مياه المسجد المجاور للكنيسة ، مشيراً أن الأهالى بالمنطقة مسلمين ومسيحيين لا توجد بينهم شحناء.
وتابع شاهد العيان أنه فور وقوع الحريق قام عدد من المسلمين بعمل كردون أمام الكنيسة حتى لا يندس أحد ويدخل الى المبني ، مؤكداً على الفور وصلت المطافئ وقامت باخماد الحريق.
من جانبها أجبرت الخدمة الأمنية بقيادة لواء شرطة مراسلى بوابة الفجر بمغادرة المكان بعد مكالمة مساعد وزير الداخلية ، الذى طالب بالمغادرة فوراً حتى لا تحدث فتنة على حد تعبيره ، رافضاً السماح للصحفيين بممارسة عملهم .
وتعود الواقعة الى اشتعال النيران , فى كنيسة "ماري يوحنا"، نتيجة ماس كهربائى بأحد غرف الكنيسة .
حيث إمتدت النيران من أعلى الكنيسة الى عقار سكنى مجاور مكون من 11 دور من الخلف ، والتهمت اربع ادور من بينهم شقة قبطى ، وعلى الفور سارع سكان العقار بالاتصال بالمطافئ التى وصلت متاخرة بنصف ساعة ، فيما اكد محمود ناجي صاحب شقة مشتعلة أن الكنيسة اشتعلت اولا ومن ثم التهمت العقار ، نافيا الحديث عن فتنة طائفية تقف وراء الحادث .
فيما أشار "أحمد فؤاد البعو", صاحب شركة أراضى مجاورة للكنسية: أن الماس الكهربائى حدث بالدور الأخير بالكنيسة الذى تسبب فى الحريق، مشيرا إلى أن الحريق التهم العقار المجاور للكنيسة، مؤكدا أنه لا يوجد أى ضحايا نتيجة الحادث .