أعرب مجلس الوزراء الفلسطيني عن استنكاره للمحاولات المتواصلة للمستوطنين والمتطرفين اليهود لاقتحام باحات المسجد الأقصى لإقامة طقوس دينية فيه، وبطريقة تستفز مشاعر المسلمين وتخلق حالة من التوتر، محملا الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن ذلك. كما أشاد بالجهود المصرية لحل أزمة الكهرباء بقطاع غزة. وطالب المجلس، خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم الثلاثاء في رام الله برئاسة الدكتور سلام فياض، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف ممارسات المتطرفين اليمينيين والذين يواصلون الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وأدان مجلس الوزراء الفلسطيني قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم أكثر من 40 مبنى منها 15 منزلا مأهولا الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تهجير 126 مواطنا بينهم 62 طفلا، مطالبا المجتمع الدولي بوقف هذه الجرائم التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني في السكن على أرضه، وتظهر عنصرية الاحتلال الذي يقيم المستوطنات ويوسعها على حساب الأرض الفلسطينية المحتلة بينما يمنع أصحاب الأرض الأصليين من بناء المساكن. وحمل المجلس الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان الذي أضرب عن الطعام لأكثر من شهرين، احتجاجا على اعتقاله إداريا وعلى المعاملة المهينة التي يتعرض لها. وجدد المجلس مطالبته للمجتمع الدولي بالتدخل الفوري من أجل إلزام إسرائيل بإطلاق سراحه، معتبرا أن التدخل الدولي في أزمة خضر عدنان لم يرق إلى المستوى المطلوب. من جهة أخرى، أعرب مجلس الوزراء الفلسطيني عن شكره وتقديره لمصر على تعاطيها الايجابي مع جهود السلطة الخاصة بحل أزمة الكهرباء بقطاع غزة، ووجه المجلس سلطة الطاقة الفلسطينية للاستمرار في التواصل مع الجهات المصرية المعنية من أجل إيجاد حل دائم لأزمة الكهرباء في قطاع غزة