أكدت رواية علي حسن وكيل وزارة الإعلام لشمال ووسط الصعيد على الدور الثقافي الذي تلعبه مؤسسة روبرت بوش الالمانية والجهود المتميزة لمديرها في تحفيز التبادل الثقافي مع مصر خاصة في مختلف المحافظات الصعيدية البعيدة جاء ذلك خلال حفل اختتام فاعليات الملتقى الثقافى المصرى الألمانى المصري مساء أمس والمنعقد تحت "المشاركة المجتمعية للحفاظ على البيئة " بمقر مركز إعلام أسيوط وذلك بحضور اليكسندر بيش المدير الثقافي لمؤسسة روبرت بوش الألمانية و120 طالب وطالبة من المرحلة الإعدادية والثانوية بمدارس أسيوط وبمشاركة مراكز إعلام أسيوط وجهاز شئون البيئة وبعض منظمات المجتمع المدني.
وخلال الاحتفالية أشاد اليسكندر بيش المدير الثقافى لمؤسسة روبرت بوش الألمانية التابع لمعهد جوته بالقاهرة عن مدى التعاون من قبل مركز إعلام أسيوط التابع للهيئة العامة للاستعلامات خاصة مع المشاركة الكبيرة لطلبة المدارس بشكل إيجابي وناجح مما يساهم في نجاح الجهود الثقافية الرامية لقبول الآخر والحوار بين الحضارات واستيعابها فضلاً عن دعم استمرار تقديم أنشطة ثقافية متنوعة فى الفترة القادمة فى صعيد مصر بالتعاون مع هيئة حكومية جادة في رسالتها التنويرية مثل مراكز الإعلام.
وأوضح محمد العداس المدير العام المساعد بمؤسسة روبرت بوش لمنطقة الصعيد أن الاحتفالية تأتي في إطار للتبادل الثقافى المصرى الالمانى بين معهد جوته بالقاهرة ومركز إعلام أسيوط حيث شارك الطرفين بنشاط رائع خاص بالبيئة لكونها مشكلة عالمية يلعب الإنسان فيها الدور الرئيسى سواء بتلوث البيئة أو فى حمايتها.
مضيفاً أن الاحتفالية كانت ناجحة خاصة للمشاركة الإيجابية للجهات المشاركة والحضور من الطلاب، منوهاً أنه تم عرض فيلمين تدور أحداثهم حول البيئة وكان الفيلم الأول يوم الثلاثاء بعنوان " عصر الغباء" وشاهد العرض والمسابقة التى تمت بعد عرض الفيلم حوالى 120 مشارك وقدم المشاركين فقرة فنية متعلقة بالبيئة فى صورة أشعار شيقة وممتعة وفى اليوم الثانى استمتع الجمهور بمشاهدة فيلم " بشر – أحلام – أفعال " والذى تجاوز عددهم ال 120 مشارك.
يذكر أن ذات الإحتفالية الثقافية الألمانية نفذت بنجاح كذلك في محافظة الوادي الجديد من خلال مركز إعلام الخارجة التابع للهيئة العامة للاستعلامات أيضاً وذلك بمشاركة تجاوزت 100 مستفيد من الشباب والمهتمين بقضايا الثقافة البيئة ونشطاء المجتمع المدني في ذلك المجال فضلاً عن المسئولين التنفنيذيين المعنيين بتفعيل طرق حماية البيئة.