قالت الناشطة السياسية ميرفت موسى، و التى تعرضت للإعتداء أمام مقر جماعة الاخوان بالمقطم، أنها لن تتراجع عن العمل الثوؤى حتى يعود حق الشهداء، و يسقط حكم جماعة الاخوان فى مصر. وأضافت ميرفت فى مداخلة هاتفية لبرنامج الصورة الكاملة، على قناة ONtv، امس، السبت، «كنا نقوم بعمل رسومات على الارض، وهو احد اساليبنا السلمية كالهتافات و المسيرات، التى نعبر خلالها عن ارائنا السياسية، وفجأة ظهر شباب أهالوا التراب على رسوماتنا، وقالوا انهم لايعترفون بحرية الرأى و التعبير»، مُضيفة «تجمع بعض الشباب واعتدوا علينا بالسب بأفظع الشتائم وسَبّ الدين، وقاموا بضرب الناشط احمد دومة، و حينما حاولت منهعم، اعتدى علي أحدهم بضربة شديدة على الوجه، وفوجئنا بعدد كبير من انصار الجماعة يحملون الاسلحة البيضاء، مما دفعنا للتراجع».
وردًا على ما قاله الدكتور ياسر محرز، متحدث الاخوان، بأن هؤلاء النشطاء تعرضوا لشباب الجماعة بالسب و القذف وأن الرسومات التى قاموا برسمها حملت اساءة تقسعر لها الابدان، قالت ميرفت، ان اكثر ما يقشعر له أبدان الجماعة هى اسماء الشهدء التى كتبناها، و كلمات يسقط يسقط حكم المرشد، وتذكيرهم لباننا لن نترك حق الشهداء، لأن ذلك يذكرهم بأن ايديهم ملطخة بدماء هؤلاء الشهداء.
ورفضت ميرفت اى عرض للترضية، قائلة «سنظل نناضل حتى يسقط حكم المرشد، لان من يحكم مصر ليس محمد مرسي»، واضافت «الترضية الوحيدة التى من الممكن ان ترضيني، هو أن يعترفوا بمن قتل جيكا و ان يأتوا بحقه».