قال محمد رشوان، محامي أسر شهداء مجزرة بورسعيد، أنه لا يمكن قبول مفاوضات الصلح التي يتبناها بعض رجال الأعمال من بورسعيد هذه الأيام، لإنهاء أزمة القضية. واضاف رشوان ، أن الشرط الوحيد لعقد الصلح بين بورسعيد وأهالي شهداء المجزرة، إظهار الحق كاملاً والكشف عن جميع أطراف المؤامرة.
كما أشار إلي أن تقرير لجنة تقصي الحقائق، يشمل أدلة جديدة ستبدأ من خلالها نيابة حماية الثورة تحقيقات جديدة في المجزرة، للكشف عن المدبرين الحقيقيين لها.