فجر الاعلامى توفيق عكاشة عدة مفاجأت اليوم فى برنامجه مصر اليوم الذى يبث على قناة الفراعين حيث اتهم الجماعات الجهادية والسلفية بالاتفاق مع المخابرات الامريكية بأنها تقف وراء مخطط اسقاط المملكة العربية السعودية هذة الايام عن طريق دعم المعارضة المتمثلة فى التيار الاسلامى. واضاف عكاشة ان السعودية هى القبلة الدينية للمسلمين اجمعين ولها مكانة خاصة فى القلوب ولكن هذا لا يمنع من ان هناك بعض المطالب المشروعة فى امور تتعلق بمفاهيم حقوق الانسان و المرأة . واستطرد قائلا "انا مسلم وموحد بالله واؤمن برسوله لكنى لن ارتدى الجلباب القصير او اطلق لحيتى اتباعا لسياسة الموائمات التى يلجأ اليها بعض الانتهازيين". ثم انتقل عكاشة الى قضية اخرى لا تقل اهمية عن ملف السعودية وهى الدولة القبطية الى يريد اقباط المهجر اقامتها على جثث الابرياء من المصريين و قد اتهمهم بالتربح و السعى لتقسيم مصر محذرا اياهم من التمادى فى مخططات المستشار موريس صادق حليف و عميل اسرائيل -وذلك حسب قوله . واكد فى نهاية حديثه على وطنية الاقباط معلنا انهم "اخوال المسلمين" و لا ينبغى المساهمة فى عزلتهم داخل الكنائس كما كان يحدث فى عهد المخلوع بمباركة بعض الاساقفة من ذوى الشخصيات الورقية.