تفاقمت أزمة السولار والبنزين بمحافظة الإسكندرية، مما أدى إلى تزايد طوابير السيارات أمام عدد من محطات الوقود، مما أدى إلى ارتباك مرورى بمناطق محرم بك والصلاحية بحى المنتزه وشارع أبو قير والتى امتدت فيها طوابير السيارات إلى أكثر من كيلو متر، بالإضافة إلى تكدس سيارات الشحن الثقيل بمناطق العجمى والكيلو 21 مما تسبب فى شلل مرورى بمدخل ميناء الدخيلة ووصل الأمر إلى مدخل طريق الإسكندريةالقاهرة الصحرواى. وأثارت تهديدات السائقون المتكررة للمسئولين بقطع طريق الكورنيش وطريق أبو قير عدة مرات ، مطالبين بتوفير البنزين والسولار بدلا من الانتظار بطوابير بالساعات أمام محطات البنزين يوميا، كما طالبوا بإلغاء قرار رفع الدعم عن البنزين وتحديد حصة يومية تقدر ب30 لترا يوميا .
وطالبوا برخصة مهنية بدون دفع إتاوات ورشاوٍ وبدون شهادة محو أمية، كما طالبوا بإعفاء السائقين من 50% من المخالفات التى تقدر جزافيا، وأكدوا أن الإعتصام جاء للتصدى لقرارات الحكومة الغير مدروسة والتى تؤدى إلى إرتفاع أسعار الأجرة على المواطنين وهددوا بالتصعيد فى حالة عدم حل الأزمة .
كما تأثر المواطنين بالأزمة من خلال إرتفاع الأجرة للسيارات الميكروباص والتاكسى وذلك للجوء عدد كبير من السائقين فى الحصول على السولار وبنزين 80 من السوق السوداء مما دفعه إلى زيادة الأجرة على المواطن لتعويض فرق السعر فى السوق السوداء .
وإنقطع عدد من الطلاب عن بعض المدارس الخاصة بسبب توقف سيارات نقل الطلاب من منازلهم إلى المدارس لعدة أيام .
من جانبه أكد المهندس محمد خليفة – وكيل وزارة التموين بالإسكندرية – على أن المحافظة تتسلم حصتها من البنزين والسولار يوميا والتى تصل إلى 844 طن سولار،7 بالإضافة إلى كميات إضافية تصل إلى 600 طن يوميا، مرجعا أسباب الأزمة الى سيارات أخرى تأتى من خارج المحافظة من محافظات (البحيرة- دمنهور – كفر الدوار) للتزود بالوقود مما يسبب العجز، كما تقرر تحويل محطة بنزين بمنطقة محرم بك إلى سولار فقط لفك الارتباك خاصة الشاحنات الكبيرة من طرق حيوية مثل طريق أبو قير وطريق البحر .
وأكد على: أن المديرية تعمل بالتنسيق مع مفتشى التجارة الداخلية على ضبط أى تجاوز فى محطات البنزين أو البيع بسعر مرتفع أو تهريب السولار إلى السوق السوداء. أما على صعيد الحركات الثورية .