عندما خرج وزير الإسكان علينا بخبر توزيع أراضي على الأهالي في المدن الجديدة رقص المواطنون طربا وظنوا أن الحال قد تبدل بعد الثورة المجيدة ،لكن عندما صدر منشور توزيع الأراضي وعلم أهالي دمياط أن أراضي مدينة دمياطالجديدة يشاركههم فيها أهالي محافظتي الدقهلية وبورسعيد وكان الخبر كالصاعقة فقام الدمايطة بتدشين حملة لنزع ملكية أراضي دمياطالجديدة من جهاز التعمير ومنحها لأهالي دمياط ولكن دون مجيب وقاموا بعدها بتنظيم وقفة إحتجاجية أبدوا فيها إعتراضهم على مشاركة المحافظات الأخرى لهم وهم الأولى بأرضهم ولكن لم يحرك أحدا ساكنا . ومع قرب إنتهاء الفترة اللمنوحة لسحب كراسة الشروط والتقديم توافد أهالي محافظتي الدقهلية وبورسعيد للتقديم في بنك الإسكان والتعمير فرع دمياط الأمر الذي نتج عنه إزدخاما شديد الكثافة تسبب في حدوث مشادات بين الأهالي وإصابة البعض بحالات إختناق شديدة وضيق في التنفس . وقام الأهالي بتقديم بلاغ إلى اللواء طارق حماد مدير أمن دمياط للوقوف على ألية التقديم وسرعة الإنتهاء منه فكلف العقيد محسن نجيب مفتش مباحث قسم شرطة أول بدمياط بالإشراف على العملية الأمنية في التقديم ومحاولة فرض النظام وتنظيم الطوابير والإزدحام.