عرض صور متظاهرين رافضين للدستور والدعين يعترضون "ده بعد الاحداث وملهاش علاقة بالموضوع" المحكمة تعرض مشهد لسيارة شرطة تدهس المتظاهرين ويحملون أحد المتظاهرين مصاب
وأم تصرخ في القاعة "ده مش مصاب ده مات يا بيه..ده إبني"
شاهدت محكمة جنايات الإسكندرية المنعقدة بإكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة برئاسة المستشار "إسماعيل عطية محمد", وعضوية المستشارين عمرو أحمد عشوش ووائل عوض غبور" وسكرتارية سعد السعران ومحمد علي, الأسطوانات المدمجة في ثاني جلسات محاكمة 6 من رجال وقيادات الشرطة علي رأسهم اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية الأسبق واللواء عادل اللقاني رئيس قطاع الأمن المركزي بالإسكندرية الأسبق والمقدم وائل الكومي وعدد من الضباط والمخبرين السريين, لإتهامهم بقتل المتظاهرين بلغ عددهم 83 وأصابة المئات في أحداث ثورة 25 يناير .
علق الدفاع قبل عرض سيديهات النيابه العامة ان تلك السيديهات عرضت قبلا بالمحكمة السابقة ولكن كان بها عيوب فنية, وطلبوا إستبعادها, مشيرين إلى أن تلك السيديهات لم تتحصل عليها النيابة العامة عليها بنفسها ولكن قدمت من أهالي الشهداء.
ثم بدأت المحكمة في عرض السيديهات وإحتوي السي دي الأول علي بعض الصور للتظاهرات الرافضة للدستور والمؤيدة لثورة 25 يناير وأكد بعض المدعين أن تلك الصور حديثه و لا تمت للقضية بصلة .
و عرضت المحكمة بعدها أسطوانة أخري مقدمة من المدعين بالحق المدني خاصة بقسم المنشيه و قسم الدخيلة, فأكد الدفاع أن لا يوجد متهمين من تلك الأقسام
و جاء في الفيديو بالأسطوانة وجود حالات إصابات لبعض الأشخاص بطلقات خرطوش, الأمر الذي أثار الأهالي في القاعه وصرخت أم أحد الشهداء قائلة "ده مش مصاب ده مات يابيه, ده إبني" وأكد الدفاع بالحق المدني أنه يدعي " الشهيد احمد مصطفي سالم " و قالت والدتة حسبي الله و نعم الوكيل
و أقر مصطفي العفيفي الحاضر المدعي بالحق المدني أن ذلك الذي يظهر في الفيديو هو الشهيد أحمد مصطفي سالم
و طلب أهالي الشهداء عرض فيديوهات قسم الرمل 2 لأن به مشاهد قتل المتظاهرين من قبل الشرطة .
عرضت المحكمة أسطوانة أخري تبين عليها أنها تضمن مؤثرات صوتية "مومنتجة" مقدمة من المحامي مدحت المرسي المدعي بالحق المدني, ظهر بها سيارة شرطة "حاملة جنود" تصطدم ببعض الأشخاص وان هناك شخص محمول به اصابات في الوجهة والجسد, قرر المدعين بالحق المدني أنه يدعي إسلام رفعت محمد رسلان .
وهنا صرخ الأهالي فور مشاهدتهم هذا المشهد قائلين "حسبي الله ونعم الوكيل", مما دفع رئيس المحكمة الي ان يطلب من الاهالي التزام الهدوء و الصبر .