نفي "بكري حلمي حسين" كبير أسرة الشاب المصرى الذى لقى مصرعه على أيدى رجال الشرطة "السعودية" ، ما نشر بأحد المواقع الإخبارية عن وجود مفاوضات القنصلية المصرية بالرياض لقبولها "الدية المالية" الشرعية لوفاة "إبن شقيقه" ، وكذلك سفر والدته لاداء مناسك الحج في الأراضي السعودية ، وكذلك التفاوض علي ترحيل الجثمان إلي القاهرة ومنه الي مسقط رأسه بقرية "سدمنت الجبل" التابعة لمركز إهناسيا المدينة بمحافظة بني سويف ، وبين ما إذا كان سيدفن بالأراضي السعودية. وأوضح "بكرى" أنه لم يتلقى أى إتصالات من القنصلية المصرية سوى إتصال وحيد من القنصل أثناء تواجده أمس مع الجالية المصرية تقديم واجب العزاء ، ومواساة والدته ، ولم يتطرق الحوار بيننا لأى مفاوضات من هذا القبيل.
كان المواطن "محمد رمضان محمد عبد الحافظ 32سنة" قد لقى مصرعه متأثراً بإصابته بطلقات ناريه ، أطلقها عليه رجال الشرطة فى المملكة العربية السعودية ، أثناء محاولتهم طرد العمال من سوق الأعلاف بالرياض.
تجدر الاشارة الي ان الفقيد متزوج منذ 4 سنوات ولدية طفلان وهو الأخ الأوسط لشقيقين ويعولهم بعد وفاة والده ، وأضطر للسفر بعد الثورة لعدم وجود عمل في ظل حكومة الإخوان.