صرح مايكل منير رئيس حزب الحياة من خلال بيان أصدره اليوم، بأنه لم يتعرض لأية مساءلات خلال دخوله البلاد وأنه ينتوي الذهاب لجسلة التحقيق غداً الإثنين 20 فبراير الجارى. قال منير "التحقيقات معه لن تؤثر بأي شكل على أنشطة الحزب أو فاعلياته، لأنه لا يتعدى كونه إحدى محاولات التضييق والتشويه المتعمد لكافة الرموز الثورية السياسية التي اعتدنا عليها خلال عهد مبارك". وتساءل منير عن الطريقة المثيرة الخاصة باستدعائه كرئيس الحزب الذي لم يعلم به الحزب أو المستدعى إلا من خلال الإعلام، وتوجيه جملة من الاتهامات غير المنطقية، من تحريض واشتراك في تخريب الممتلكات ومحاولات لاقتحام ماسبيرو، وحيازة أسلحة نارية وتدمير أموال ثابتة ومنقولة عمدا وغيرها من الاتهامات غير الموضوعية والتي تتكرر على مسامعنا يوميا. أكد منير أنه في وقت أحداث ماسبيرو كان مصابا بعدة كسور في قدمه، ويتحرك مستخدما أجهزة مساعدة، قائلا: "الأمر الأغرب أن واقعة ماسبيرو قد حدثت في الوقت الذي تواجد فيه بمحافظة المنيا بغرض القيام بحملة دعائية للحزب، ولحث المواطنين على استكمال توكيلات تأسيس الحزب. وأكد على استمرار الثورة المصرية ضد كافة أشكال الفساد مهما حاولت الأجهزة القمعية تكميم أفواه المطالبين بالحرية والحقوق الإنسانية.