تسلم المهندس مايكل منير رئيس حزب الحياة والناشط القبطى اليوم الأحد الأستدعاء الرسمى للتحقيق معه - غداً - بشان الاتهامات الموجهة له في أحداث ماسبيرو التى وقعت أكتوبر الماضى، حيث جاء قرار الاستدعاء بعد يوم واحد من وصول منير من أوروبا. وفي نفس الصدد، تساءل أعضاء الحزب، حول الطريقة المثيرة للتساؤل، بشأن استدعاء رئيس الحزب الذى لم يعلم به الحزب أو المستدعى، إلا من خلال الإعلام، فى حين توجيه جملة من الاتهامات غير المنطقية، والتى لم تصغ إلا فى أيام الحكم الدكتاتورى للجهاز الأمنى، من تحريض واشتراك فى تخريب الممتلكات، ومحاولات لاقتحام ماسبيرو، وتدمير أموال ثابتة ومنقولة عمداً، في حين أن رئيس الحزب فى نفس الوقت كان مصاباً بعدة كسور فى قدمه، ويتحرك مستخدماً أجهزة مساعدة.