سنعيد الثورة لأصحابها ..والإخوان هم من يتم تمويلهم من الخارج قلت كلاماً في بشار منذ 9 سنوات لم يجرؤ الإخوان وقتها أن يقولوه
قال نقيب المحامين سامح عاشور إن المقاطعة هي الخيار الصعب لجبهة الإنقاذ في الوقت الحالي وهي اختبار مصداقية بمعنى أن هناك شروطا لبناء الوطن بما فيه العملية الانتخابية ولا يستجيب من يحكم البلاد، ونخشى على المصداقية من الضياع ، وثقة الشعب سوف تضعف في الحكام .
وتابع عاشور خلال لقائه على "صدى البلد" مع الإعلامي حمدي رزق أن الجولة الأخيرة للحوار كانت حول ضمانات الانتخابات التي دعا إليها الرئيس دون الاطمئنان للقوانين المنظمة للعملية الانتخابية وقال هذا شئ مرعب لأن رأس النظام يخترق الصلاحيات ويصدر دستورا، وهذا يؤكد لك من هو الذي تحاوره ، واعترف بالجمعية التأسيسية وتراجع عن الحوار، وحاصر المحكمة الدستورية لمنعها من حل مجلس الشورى وأصدر قوانين تحظر على المحاكم أن تصدر طعونا.
وأردف عاشور نحن لا نشعر أن الرئيس مرسي هو الذي يحكم البلاد ،والأفضل أن نتحاور مع من يحكم في مكتب الإرشاد ونؤكد أننا لن نتحاور مع الرئيس ولا الجهة التي تتحكم فيه ،وهذه الجهة انقلاب على النظام ،و لا حوار بيننا وبين خيرت الشاطر، وحوارنا مع الشعب ورفضنا الحوار مع حسني مبارك على الرغم من أن الإخوان ذهبوا للحديث وجلسوا على يمين عمر سليمان.
واستطرد عاشور المعاناة سببها سوء الإدارة ومن يحكمونا الآن ليس لهم علاقة بما نمر به والمشاكل الحقيقية للمواطن هي السولار والكهرباء وإيقاف نزيف الجنيه المصري ..وليس هناك عجلة تسير في البلاد حتى نضع فيها العصا ومظاهر الاحتجاج موجودة منذ زمن وليس بسبب دعوات الإنقاذ وما يحدث الآن هو نتيجة سوء إدارة.
وأضاف عاشور نحن ضد البلطجة ولكن على الإخوان أن يخبروننا من هو الذي يمارس البلطجة خاصة بعد مقتل 42 شخصا في بورسعيد وهو مسئول عن ان يكشفها ويقدمها للمحاكمة ويفسر سحل حمادة، ومازال مشهد الاتحادية الأول عالقا في أذهاننا .
وتابع ليس لدي معلومات عن دخول حماس أو غيرها إلى مصر ، ولابد من التحقيق في ذلك لكشف الحقائق وهنا سيظهر من هم البلطجية .
وتسائل ماذا فعل المولوتوف في قصر الاتحادية ،ومن أحضر الونش ، ومن قام بتصوير الموقف على أن هناك قنابل مولوتوف ، مريدا تضخيم الموقف وتأزيمه من أجل إشاعة الرعب في قلوب المواطنين لعدم نزول الشارع .. من فعل كل هذا .
وتابع عاشور نحن الذين سوف نعيد الثورة لأصحابها ولن نتراجع حتى تعود الثورة لأصحابها وهناك استيلاء حقيقي على السلطة وجميع الموظفين الذين سيراقبون الانتخابات من جماعة الإخوان المسلمين والمحليات والمحافظين ونواب المحافظين من الإخوان وهناك تعليمات من قبل الإخوان لإدارة الدولة ونموذج البرنس في الإسكندرية دليل قوي في سيطرة الإخوان على مقاليد السلطة في البلاد ، فهو الحاكم الفعلي للإسكندرية .
وتابع عاشور التمويل من الخارج لا يقبله أي مواطن مصري وحساباتنا مفتوحة يمكن الكشف عنها ولكن من يتم تمويلهم هم الإخوان والفرد الواحد يتكلف 500 جنيه للمشاركة في مليونية للإخوان ويخرجون في سيارات وتصرف لهم وجبات وتساءل عاشور لماذا يرفض الإخوان إلى الآن قانون الجمعيات الأهلية ولماذا لا يندرجون تحت القانون القائم وينتظرون قانون جديد "تفصيل" لصالحهم.
قال سامح عاشور نقيب المحامين إنه ليس مع بشار الآن، وليس مع المعارضة السورية، ولكنه مع الشعب السوري الذي أصبح بلا ثورة وبلا دولة لافتًا أن ذلك لمصلحة الولاياتالمتحدة وإسرائيل.
وتابع عاشور إنه قال في بشار وسوريا -وقت أن كان بشار يدافع عن الحق العربي منذ تسع سنوات- ما لم يجرؤ أحد من الإخوان أن يقوله في عصر مبارك.
وأردف عاشور أنه مع زيارة الرئيس مرسي لبورسعيد، وأكد أن الجماهير سوف تستقبله وقتها لافتًا إلى أنه لن يذهب ويشك في نيته للذهاب وقال الشعب البورسعيدي في حالة غضب ولابد أن نبحث الوسيلة التي نوقف بها هذا العصيان.
واستطرد أن الجبهة تحتاج لخلق حوار مع الشباب في الشوارع ولسنا نخاف من الذهاب هناك ولكننا نخاف أن نتهم بكوننا غطاء سياسي كما يحاول البعض في توريطنا.