أصدرت حركة شباب 6 ابريل بالمنصورة بيان لها تدين استخدام العنف المفرط من رجال الشرطة ضد المتظاهرين وتوصف اعتداء أعضاء جماعة الأخوان المسلمين على المتظاهرين بأنه مماثل لما حدث للمتظاهرين أما قصر الاتحادية
وجاء نص البيان كالأتي " إنطلاقاً من مبادئنا القائمة على التغيير السلمي و حماية حق الغير في التعبير السلمي عن مطالبه فإننا نَدعُم الاحتجاجات التي تدافع عن القضايا الهامة و نُدين أعمال الشغب و التعدي على الممتلكات العامة سواء بالحرق أو الإتلاف وغيرها من أعمال التخريب
فان ما يحدث في مدينة المنصورة الآن ما هو إلا حالة من الفوضى التي لا يرتضيها أحد فقد تحولت المدينة إلى حرب شوارع بين قوات الأمن والمتظاهرين في حالة من التصعيد الغير سلمى من كلا الطرفين
فبعد محاولة بعض المدنيين المدعومين بعناصر من جماعة الإخوان المسلمين فض التظاهرات والتعدي على المحتجين الداعيين لعصيان مدني تطور الأمر كثيرًا وازداد الوضع تأزماً لتعيش المدينة أياماً تذكرنا بأحداث لإتحاديه .
بالإضافة إلى الشرطة العاجزة عن إيجاد حل لما يحدث و التي ظهر تخاذلها فلم نجد منها سوى استخدام الغاز والخرطوش والأعيرة النارية التي تؤدى إلى إراقة المزيد من الدماء كما عهدناها دائماً.. ومما يؤكد لنا ضرورة إصلاح منظومة الأمن بالكامل و اعاده هيكلتها
هذه الفوضى ليست إلا نتاج ضعف مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة التى تعِد ولا تَفى بالوعود وتدعوا إلى الحوار دون نية لسماع الأصوات المعارضة فقط كل ما يلزمها استكمال المشهد الديمقراطي لتغطي به على فشلها الذريع حتى الآن
أين نحن من دولة القانون التى نتغنى بها ليل نهار مع أنه لايوجد من يطبق القانون او يحترمه؟
ولذلك فاننا نطالب العقلاء بالتدخل الفورى لحل تلك الأزمة لوقف نزيف الدم، كما نطالب الشرطة بالتوقف عن استخدام العنف حتى لا يتطور الأمر الى أكثر من ذلك
فالعنف لا يؤدى إلا إلى المزيد من العنف خاصة بعد تزايد الإصابات بشكل كبير كما نحذر من تكرار التدخل العنيف من قبل مدنيين لفض المظاهرات أو الإعتصامات
كما تدعوا حركة شباب 6 ابريل بالمنصورة كل القوى السياسية والوطنية بالمنصورة لحوار جاد للخروج من تلك الأزمة وايجاد حلول جذرية لما يحدث الأن حتى لا تتكرر تلك الأحداث المأساوية مرة أخرى )