العليا للإنتخابات تمنح مرشحي الرئاسة من 10 مارس حتي 8 ابريل لتقديم اوراقهم

قدم الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اعتذار بشأن نشره لبيانات خاطئة عن تفاصيل معدلات البطالة عن الربع الرابع لعام 2011، وفي هذا السياق أصدر الجهاز المركزي بيان كان هذا نصه
.
"يعتذر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاءعن الخطأ الذى وقع أمس فى نشر تفاصيل بيان معدل البطالة عن الربع الرابع لعام 2011.. حيث جاءت مقدمة البيان صحيحة وتعبر عن مجمل بيانات الربع الرابع ونسبة البطالة التى وصلت إلى 12,4% من قوة العمل .. بينما جاءت التفاصيل خاطئة، حيث أنها هى نفس تفاصيل بيانات الربع الثالث المعلن عنه فى شهر نوفمبر 2011 وليس الربع الرابع الحالى".
قرر المستشار "فاروق سلطان" رئيس المحكمة الدستورية ورئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة تأجيل الإعلان عن موعد انتخابات الرئاسة، وذلك حتى يتم التوصل إلى طريقة وآلية لمشاركة المصريين فى الخارج فى التصويت.
وأعلن خلال مؤتمر صحفى اليوم الأحد أن الموعد النهائى سيتم إعلانه قبل 10 مارس المقبل، كما سيتم الأخذ فى الاعتبار
انتهاء انتخابات الرئاسة والإعادة قبل 30 يونيو المقبل.
وأضاف سلطان أن انتخابات الرئاسة ستكون "لبنة" جديدة تضاف لخطوات الديمقراطية التى شهدتها مصر، والتى بدأت بانتخاباتها البرلمانية التى شهد لها العالم أجمع بالنزاهة، لتتبقى خطوة الديمقراطية أن تتوج بالدستور الجديد الذى سيكون
معبرا عن قيم المجتمع المصرى محققا أمال وتطلعات المصريين ومترجما لأهداف الثورة.
وأكد على أن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة فى الفترة من 10 مارس وحتى 8 إبريل 2012 لتمكين المرشحين من الحصول على تأييد المصريين المقيمين بالخارج.
وأضاف أن اللجنة إجتمعت وأقرت تعديلا للائحة التنفيذية للقوائم مع التعديلات التى طرأت التعديل الدستورى الخاص برئاسة الجمهورية وقامت بتحديد المستندات المطلوبة للمرشحين، وأقرت النماذج المطلوبة للترشح، وتلك الخاصة بتأييد المرشحين، على أن تكون تلك النماذج قيد الطباعة، وأن تكون متاحة قبل فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية.
وأشار إلى أن وزارة العدل طالبت اللجنة بمد فترة المحددة لتصويت المصريين بالخارج إلى أسبوعين، ومد فترة الفرز إلى أسبوع بدلا من يوميين، وذلك نظرا لكثافة عدد المصريين المقيمين فى الخارج ببعض الدول ومنها المملكة العربية السعودية، خاصة وأن الانتخابات الرئاسية ستكون على مرحلة واحدة وليس على 3 مراحل كما جرت الانتخابات البرلمانية.