طالب الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسة، المعارضة المصرية بتوحيد الجهود لتكوين جبهة قوية تعبر عن المعارضة المصرية الحقيية، مؤكداً فى الوقت ذاته على ضرورة أن تتمسك جبهة الإنقاذ بموقفها المناوىء للإنتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف نافعة فى تصريح خاص ل"الفجر"، أنه أذا لم تنسحب باقى أحزاب المعارضة من المشاركة فى الإنتخابات البرلمانية فإن ذلك سوف يضعف قوى المعارضة ويجعلها تفقد مصداقيتها لدى الشعب حيث أنه يجب علي كل الاحزاب المعارضة أن تصبح كتلة وأحدة وذلك حتى لاتخسر المعركة قبل أن تبدأ.
وتابع: "يجب على المعارضة النزول الى الشارع والإختلاط بالمواطنين وأخبارهم بحقيقة الوضع وذلك حتى يعرف المواطن المصرى انهم لايعملون ضد مصلحة الوطن مثلما يصغى اليهم من قبل التابعين للنظام بالاضافة الى تأليب الشعب ضد الحزب الحاكم".
وأكد نافعة على أن الحزب الحاكم لايهتم بالمعارضه ويعتبرها شىء على الهامش وهوواثق من نفسه أكثر من اللازم والدليل على ذلك انه وضع الدستور فى ظل المعارضة الرهيبة له ودستور على مقاس التيار الإسلامى ووضع قانون لمباشرة الإنتخابات وقانون لمباشرة الحقوق السياسية دون أن يأخذ وجه نظر القوى المعارضة وهو ماضى فى طريقة وعلى المعارضة أن تثبت أن صوتها مسموع فى الشارع المصرى بالاضافة الى انها يجب ان تبين أن لها تاثير على الجمهور فى الشارع السياسى المصرى وهنا سوف يكون موقف المعارضة مؤثر أما اذا توقف موقف المعارضة على الإنسحاب من المعركة فسوف تكون قد خسرتها قبل أن تبدأ.
وأستبعد نافعة عودة المعارضة المصرية لخوض الإنتخابات البرلمانية، مؤكداعلى انه فى حال عودة المعارضة فإنها سوف تفقد مصدقيتها أمام الشعب .