أكد الفنان طارق الدسوقى، سفير الإغاثة الإسلامية بالشرق الأوسط، على أن الإغاثة الإسلامية منظمة دولية غير حكومية، تعمل في مجال الإغاثة العاجلة والطوارئ، كما تعمل في مجال تنمية الشعوب الفقيرة على المدى البعيد، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى التى أقامته المنظمة بفندق سفير، حول إقامة المركز المتكامل لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم فى مصر.
وأوضح فى تصريح خاص ل "بوابة الفجر"،أن المنظمة تأسست بمدينة برمنجهام في بريطانيا عام 1984 استجابة للمجاعات التي اجتاحت بعض دول إفريقيا في ذلك الوقت، ثم تنامى عملها وتواصل لتقديم المساعدات الإنسانية المختلفة من طبية وغذائية واجتماعية وتعليمية للشعوب الفقيرة، وكذلك الشعوب التي تتعرض للكوارث عبر العالم.
وأضاف دسوقى، أن للإغاثة الإسلامية مكاتب لجمع التبرعات في الكثير من دول العالم وهي: أمريكا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، هولندا، سويسرا، السويد، إيطاليا، جمهورية ايرلندا، استراليا، جنوب إفريقيا، موريشيوس، كندا.
وكذلك مكاتب ميدانية في العديد من دول العالم النامية وهي: أفغانستان، باكستان، كشمير، ألبانيا، البوسنة كوسوفا، الشيشان، بنجلادش، اندونيسيا، الصين، مالي، إثيوبيا، السودان، النيجر، تشاد، الصومال، كينيا، مالاوي، فلسطين، مصر، العراق، لبنان، اليمن، الهند، وسريلانكا. وبالإضافة إلى ذلك امتدت المشروعات الميدانية لتشمل ما يقارب ثلاثين دولة حول العالم.
وأختتم دسوقى، قائلاً :إن الإغاثة الإسلامية وهي تدخل عامها السابع والعشرون لتؤكد على دورها كحلقة وصل خيّرة ما بين أيادي الكرام وأيادي المحتاجين في أرجاء المعمورة. فمن خلال مكاتبها المنتشرة في أكثر من 40 دولة عبر العالم، تقوم الإغاثة الإسلامية باسم أهل الخير والجود بتنفيذ مشاريعها المتنوعة، وتخفف عنهم حمل المسئولية، وتصل بصدقاتهم وزكاتهم إلى المحتاجين أينما كانوا