أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن إعصار هارونا والأمطار التي سبقته أسفرت في الإجمالي عن سقوط عشرة قتلى وسبعة عشر مصابًا وما يقرب من ثلاثة آلاف مشرد خلال أسبوع واحد في مدغشقر، وفقًا لما صرح به اليوم المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث.
وأفاد المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث بأن إعصار هارونا – الذي وصل في منطقة مورومب في جنوب غرب مدغشقر صباح الجمعة وغادر الجزيرة الكبرى بعد أربع وعشرين ساعة – قد أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة سبعة عشر آخرين وتشريد ثمانمائة شخص.
وقد وصلت سرعة الرياح إلى 150 – 180 كم/ ساعة مع عواصف وصلت إلى 200 كم/ ساعة بالإضافة إلى هطول أمطار غزيرة. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أوضح المدير التنفيذي للمكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث أن مدينة موروب دمرت بنسبة 70%.
وأشارت الصحف اليوم السبت في مدغشقر إلى سقوط تسعة قتلى وما يقرب من ستة آلاف مشرد منذ صباح الجمعة. وكانت الأمطار الغزيرة التي سبقت وصول الإعصار منذ بداية الأسبوع قد أدت إلى مقتل أربعة أشخاص وتشريد أكثر من 2100 شخص.
ويتسبب انقطاع الاتصالات مع المناطق المتضررة في تعقيد عملية جمع المعلومات. وقد تراجع هارونا – الذي كان يعد إعصارًا استوائياً من الفئة الثانية – إلى اضطراب استوائي بعد أن عاد مجددًا إلى البحر صباح السبت.
وأوضح مسؤول توقعات الطقس الوطني في مدغشقر لوكالة الأنباء الفرنسية أن "هذا الاضطراب الاستوائي من المتوقع أن يتسبب في المزيد من الأمطار في جنوب مدغشقر خلال يومين".