كثف الجيش الثانى الميدانى بعد بدأ محافظة بورسعيد عصيانها قواتها بشارع محمد علي المؤدي إلى مبنى محافظة بورسعيد، بالإضافة إلى نشر عشرات المدرعات. فى الوقت نفسه تحولت بعض الشوارع الى ثكنة عسكرية، خوفاً من اقتحام مبني المحافظة فى اليوم الثانى للعصيان.
من جانبهم تجمهر عدد من أهالي بورسعيد، أمام مبنى الهيئة العامة لميناء بورسعيد، وتجمعوا أمام الأبواب الرئيسية لمنع خروج أي سيارة من الميناء؛ لتعطيل العمل به.