ذكرت صحيفة الاندبندنت خبر وفاة أنتوني شديد، الصحفي الذي يحظى باحترام كبير وخبرة، اثناء تغطيته النزاع في سوريا. فقد كان يعمل في جزء من البلاد التي شهدت الكثير من العنف عندما انهار ولم يستطع أن يحيا. وأشارت التقارير الأولية بأن السيد شديد، وهو كاتب بصحيفة نيويورك تايمز الذي فاز بجائزتي بوليتزر، قد أصيب بنوبة ربو قاتلة. وكان السيد شديد صحفي شجاع، و حاسم و سيقلل موته من تغطية وسائل الإعلام في الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي كان بارع في تغطيتها، وذلك جزئيا بسبب جذوره اللبنانية الأميركية، فكان لديه اهتمام عاطفي. و طيلة فترة عمله التي عمل فيها علي تغطية بؤر التوتر، تعرض السيد شديد: لاطلاق النار في رام الله في الضفة الغربية، كما تعرض مرارا لاطلاق نار في العراق، و تمت ملاحقته من قبل الشرطة السرية لحسني مبارك في حين الإبلاغ عن انتفاضة مصر. و قد التقيت به في يوم عنيف في اجدابيا خلال الحرب الأهلية الليبية، قبل القاء القبض عليه مع مجموعة من زملائه من قبل قوات معمر القذافي وتعرض لمعاملة وحشية لفترات طويلة.