ذكرت صحيفة الاندبندنت في تقرير لها ان اعضاء من الأقلية العلوية في سوريا يفرون من منازلهم و يختبئون مذعورين من ثأر المتمردين الذين سيلاحقونهم باعتبارها أكثر مناطق البلاد تحت سيطرة المقاتلين في محاولة للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد. في حين أن العديد من البلدان قد القيت ثقلهم وراء المعارضة، مع الجمعية العامة للامم المتحدة في وقت متأخر مساء يوم الخميس بالموافقة على قرار يدعو الأسد إلى التخلي عن السلطة و تعهد بريطانيا بدفع 2 مليون جنيه استرليني من المساعدات إلى السوريين المتضررين من القتال، فإن الوضع لا يزال وخيم. ويشير الكاتب إلى وجهة النظر التي تحمل مسؤولية هذا التصدع الطائفي إلى تصميم الرئيس الأسد، وهو علوي، على إدخال سوريا في فوضى بدلا من الاعتراف بالهزيمة, لكن خطوط التصدع الطائفي على الأرض هي التي تهدد بالمزيد من سفك الدماء. و تواصل القوات السورية قصفهم لمعقل المعارضة المركزي حمص وتسود خطوط الصدع الدبلوماسية المألوفة. كما صوتت الصين وروسيا ضد قرار الاممالمتحدة و بعثت بكين بدبلوماسي الى دمشق. ومع ذلك، في باريس، قال ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أمس أنهم كانوا يناقشون مزيد من المساعدة التي يمكن أن توفر للمعارضة.