صرَّح "كارم رضوان", القيادى بجماعة الإخوان المسلمين: بأن أخونة الدولة حقا لجماعة الإخوان المسلمين، وأنهم يطالبون بذلك دوما، بعدما إختار الشعب المصرى الدكتور "محمد مرسى" رئيسا للجمهورية، وهو أحد أفراد الجماعة، وتابع فى تصريحات صحفية: "أخونة الدولة أصبحت "فوبيا" لدى البعض، أين هى الأخونة، نحن نطالب بأخونة الدولة، لأنها حقنا، لأن الشعب إختار الرئيس برجالته وفريقه وجماعته بإنتخابات الصندوق". وإنتقد "رضوان" تصريحات "برهامى" حول دور الجماعة فى تحجيم دور الدعوة السلفية، قائلا: "أخشى أن تكون القرارات التى تتخذها الدعوة السلفية هى السبب فى تحجيم دورها وإحداث إنقساما داخلها، ولا شأن لنا فى ذلك وهذا كلام غير صحيح، نحن حريصون على مصلحة مصر".
وأوضح القيادى بجماعة الإخوان: أن جماعة الإخوان تأمل أن يقوى دور الدعوة السلفية وغيرها من التيارات، لافتا إلى أن قرار حزبها "النور" فى لقاء جبهة الإنقاذ الوطنى أحدث إنقساما بين صفوف شبابها نظرا لرفضهم هذا القرار.