مليونية جديدة دعت لها القوى السياسية والثورية حملت اسم مليونية "كش ملك"، وأكدت القوى في دعوتها أن أهم أهداف المليونية المطالبة بإسقاط النظام الحالي وإسقاط جماعة الاخوان المسلمين والقصاص للشهداء وإقالة الحكومة الحالية والنائب العام، وإعلان النظام الحالي مسئوليته الكاملة عن عمليات السحل والعنف والقتل التي حدثت في الفترة الأخيرة.
فيما قام المتظاهرون المتواجدون داخل ميدان التحرير بإغلاقه من ناحية شارع محمد محمود والقصر العيني وشارع التحرير المؤدي إلى منطقة باب اللوق والشارع المؤدي إلى ميدان طلعت حرب، في محاولة منهم لمنع تواجد المندسين من المخربين أو البلطجية لإفساد فاعليات مليونية اليوم.
وشهد الميدان كالعادة بعض التجمعات بالقرب من شارع محمد محمود والجزيرة الوسطى بالميدان تجمعات كثيرة للمتظاهرين المشاركين في فعاليات مليونية اليوم للنقاش حول الأوضاع السياسية للدولة وما آلت إليه الفترة الأخيرة.
دعا الشيخ محمد عبدالله نصر منسق جبهة أزهريون مع الدولة المدنية المتظاهرين للخروج بمسيرة اليوم من ميدان التحرير الى منزل خيرت الشاطر لكشف الميلشيات المتواجدة هناك، مطالبا جماعة الاخوان المسلمين بالإفصاح عن مصادر تمويلهم الغير معلومة للجميع.
وأضاف أن الإخوان قسموا مصر إلى طوائف وجماعات إسلامية وما غيرها فهم غير مسلمون وزرعوا الفتنة بين الشعب الواحد بالإعلان الدستورى والدستور الجديد الذى لايمثل الا فصيل بعينه، مشيرا إلى أن الشعب عندما قام بثورته العظيمة كان مطلبه اسقاط النظام الظالم إلا أن الجماعة خذلت الشعب المصرى وسرقت من الشباب ثورتهم وقامت بقتل شباب الثورة والأطفال بداية من الحسينى أبو ضيف وكريستى ومحمد الجندى و عمرو سعد واخيرا بائع البطاطا. وأكد أن المحسوبية والوساطة التي طالب المتظاهرون بإلغاءها وعدم عودتها مرة أخرى والاحتكام للخبرة والكفاءة المهنية عادت من جديد في ظل عهد الاخوان المسلمين عندما تم تعيين نجل الرئيس مرسي المدعو عمر في الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية.
كما أقام بعض الشباب المتواجدون مباراة كرة قدم بينهم في محيط ميدان التحرير في بداية شارع القصر العيني في محاولة مننهم للترفيه بين المتواجدين، كما شارك المئات من المتظاهرين في تشييع جنازة الطفل بائع البطاطا بميدان طلعت حرب للتنديد بعملية قتله والمطالبة بالقصاص العادل له من المتسببين في قتله.
وردد المشاركون هتافات الشعب يريد إسقاط النظام، ويسقط يسقط حكم المرشد، وعبد الناصر قالها زمان الاخوان ملهمش مكان، كما حملوا لافتات مكتوب عليها شعار الداخلية الجديد أهل وسحلا، وهنقابلك من جديد في الجنة يا شهيد.