ركبنا فى يوم قطار الفجر من بدرى .... وقولنا نروح على طنطا لقينا مقام وكله زحام فى ايه يا جماعه .. قالولى ده مولد البدوى ده ناسه كتير ومش عارفين ..... منين بيجولوا من بدرى حبايبه كتير مقامه كبير ..... على بابه شباب حلوين وفى جبينه بتتمسح ده شى الله وده نظرة وده حسنه يا سى السيد صاحب مقامات يقول قرارات ..... ولا واحد بيتنفذ سعادة البيه قاعد فى مقامه مترسخ دى دنيا غرورة كراسى مكسورة بتعور فاكرها صالون .... هاخد لك دقنى بالفتلة زباينه كتير على الشباك .... حبيب البيه كما ارنب بيتننط بيتشقلط لعدل مزاج سعادة البيه .... على الدكة واحد قاعد على راسه وبيركز ..... وماسك فايده دى منشة ادى هشة ورا هشة ولا دبانه هتعدى... يا غالى عليك انا خايف فؤادى عليك بيتوجع .... وسيد الناس ولادارى مقص يمين وده شمالى ... أدى قصة ورا قصة ما خايف مرة على نفسه .... حياته كبيرة ولا همه حياة فى حياة وراها حياة شمالها حياة ولاهمه ماخدش العبرة من قبله ..... ملك نعمان ملك طرزان قضينا عليه فى يوم جمعه .... ياسيد الناس انا عيان انا تعبان قالولى دوايا ده عندك .... اخد برشام ولا كبسول دى نظرة عليا تشفينى انا قاعد فى صالونك .... ولسه الدور ما بيعدى صالونه كبير على بابه .... فى نخل طويل بلح زغلول ولا طايل ياخد بلحة .... وطبقه نحاس على ترابيزة متجهز وفيها سراج شعاعه منير .... ولو لمسه هيتعور فاكر نفسه فصيح ونصيح .. ولا فاهم ولا حاجه ده سيد ايه وبدوى ايه ... ولا سيد ولا حاجه اجيب اخوان وسلفيين مافيش مقامات.... .مقامك بكره هنهده مافيش صلوات مافيش بركات... ولا فى شبابيكه نتمسح ده بيتنا كبير ولينا مقام .... طويل وعريض ليه نخل طويل بلح زغلوله يتسقط .... على كتفى تقولش الشهد وطبقه نحاس نحاس اصلى .... ماهو مزيف سراجه منير ونوره يكفى برالشام تقولى مقام سيدى البدوى .... ياعم الحج دى ليلة وهتعدى ونرجع تانى على بيتنا .... ويبقى مقام سيدى السيد لوحده مافيش ولا واحد بيتمسح ... فى شبابيكه ولا ارنب بيتنطط فى شبابيكه ولا واحد على راسه.... وبمنشه يهش الهشه ولا فؤاده يتوجع هدمنا مقامه .... وسويناه تراب الارض ويفضل بيتنا ده نخله ... يطول الشمس ويفضل بلحه زغلولى ده شهد الشهد وصاحب البيت .... نايم فى مقامه متربع يطوفوا عليه ... ويدعوا له بسعد الحال وفى الجنه على كنبه فى ركن الدار ... قاعد وفى ايده دى سبحه وبيسبح... عقودها نحاس ومن النخله دى فى بلحه بلح زغلول على الترابيزة ... فى قنديل سراجه منير قاعد فى الجنه متنعم .... وسى السيد وحيواته وأدويته وخلانه وارانيبه ... على الدكة فى اخر الدار بيتنشأ على بلحه من النخلة .. ما كانت فايدك كان فاكر ما عاد يطرح نخيل الدار .... تانى بلحه ده جزره عميق لاخر الدنيا دى واقف ومترسخ ويبقى بيت الامة شامخاَ .