أكد كل من الإعلامى/عادل حمودة، والكاتب والسيناريست/ وحيد حامد أن الثورة المصرية قد سرقت من الشعب. جاء ذلك خلال اللقاء بين الكاتبين مساء اليوم على قناة النهار حيث كشف حامد أسرارا جديدة عما حدث ولا زال يحدث في مصر .
وفي البداية.. كشف حامد عن مدي قدرة الفن والدراما على التنبؤ بما يحدث في المجتمع بعيدا عن أنظار الناس.
ففي فيلم البرىء أكد حامد أنه منع من العرض فترة طويلة من قبل السلطات لأنه فضح مايحدث من الأمن المركزي الذي كان يعاني من مشكلة كبيرة .. وأوضح أن الفيلم منع لأن أحد الطامعين في السلطة بعدما شاهده أغوى السلطة بما يكشفه الفيلم من أسرار عن الأمن المركزي ومايفعله مع الجنود الذين يختارهم من الأقل ثقافة والأضعف في القدرة لتنفيذ الأوامر بدون تردد.
وتساءل حامد : كيف يحرض رجال الدين الذين يدعون الى الأخلاق والمسك بالدين الى القتل.. وهو هنا يقصد بعض الشيوخ الذين يحرضون على قتل المعارضين..
وأوضح حامد.. أن تصريحات الداخلية متكررة بدون أي فائدة للمواطنين والمجتمع.
وأكد السيناريست أن أغلب المعارضين في مصر لايسعون لمصلحة الوطن بقدر مايسعون لمصلحتهم السخصية فالمعارضة في مصر منبطحة .
واستنكر الكاتبان الكبيران ماقام به السلفيون والمعارضى من اتحاد بينهما لإسقاط الإخوان!!!.
وعن مشهد الأزمة الاقتصادية في مصر قال حامد إن تقريرا في اسطنبول قرر أن مشكلة مصر تكمن في أن الحكم اخذ الثورة واستولى عليها . وانه لن يهنأ الإخوان لأن مستوى الفقر في مصر كبير جدا والناس غير راضين.
واستنكر الكاتبان الكبيران وبشدة ماتفعله الرئاسة في مصر من إسراف وتبذير والشعب يتضوع جوعا وتسآلا كيف يتعامل الإخوان معنا نحن المصريين ؟!!
فقدم حامد مستندات وفواتير تفضح علانية ما وصل إليه السلطة من الاستهانة بما يعانيه الشعب .. فقرينة الرئيس وحاشيتها قضوا 3 أيام في فندق هيلتون طابا بمبلغ 330 ألف دولار ما يعادل 2 مليون جنيه مصري .
وطالب حامد النائب العام المصري التحقيق في ذلك والتأكد من صحة هذه الفاتورة .وطالب بأن يكون هناك قانون يحدد نفقات الرئيس وأسرته من مال الشعب .