استخدمت قوات الأمن التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات حاولت القيام بعمليات سرقة ونهب وتخريب لسيارات وبعض الأملاك الخاصة في محيط مقبرة الجلاّز بتونس العاصمة والتي تشهد اليوم مراسم دفن القيادي بالمعارضة شكري بلعيد الذي اغتيل الأربعاء برصاص مجهولين.
وبحسب مراسل الأناضول قامت هذه المجموعات برشق قوات الأمن بالحجارة، خلال الجنازة التي تشهد مشاركة عشرات الآلاف من التونسيين بينهم شخصيات سياسية وثقافية بارزة، وتجري في ظل تأمين الجيش وقوات الأمن.
كما رصد مراسل الأناضول تواجد نحو 150 شخصا حاولوا الاعتداء على المحال التجارية في الشارع الرئيسي بالعاصمة "الحبيب بورقيبة"، والأحياء المحاذية له ظهر اليوم، تمكنت قوات الأمن من تفريقهم باستعمال الغاز المسيل للدموع.
وحذّر خالد طرّوش الناطق الرّسمي باسم وزارة الدّاخلية في بيان صحفي التونسيين من "بعض الأطراف التي تترصّد الفرصة لنهب المارة و المحلات التجارية".
تتزامن هذه الأحداث مع دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل لإضراب عام في البلاد اليوم الجمعة على خلفية اغتيال بلعيد.